تحقيق التوازن بين العمل والحياة Work-Life Balance هو الصيحة الجديدة في الأعوام القليلة الماضية، الجميع يتحدثون عن أهميته لكي تحظ بحياة أكثر سعادة، ولكن ماذا عن التوازن بين العمل والتعلم وتطوير المهارات؟
لا أدري لماذا لا يتحدث أي شخص عن صعوبة التوازن بين العمل والتعلم بالرغم من كونها واحدة من أكبر المشكلات التي يعاني منها كثيراً من الفريلانسرز ومن يعملون في الصناعة الإبداعية بوجه عام، وهم أكثر من هم بحاجة إلى تطوير مهاراتهم في مجال عملهم دون أن يتوقفوا عن العمل.
شخصياً كنت أعاني من تلك المشكلة لوقت طويل، وتعجبت كثيراً حين كنت أبحث عن حل لها ولم أجد كتاباً أو مقالاً واحداً حتى يتحدث عن هذا الأمر!
لذا أخذت على عاتقي أن أجد هذا الحل بنفسي، وقمت بعمل العديد من التجارب حتى توصلت إلى طريقة رائعة ساعدتني على التخلص من تلك المشكلة أسميتها “خطة التوازن بين العمل والتعلم 5511”.
لكن قبل أن تعلم ما هي تلك الخطة وكيف يمكنك تطبيقها لتتمكن من تحقيق التوازن بين العمل والتعلم دعنا نتحدث عن المشكلة قليلاً في البداية.
مشكلة صعوبة تحقيق التوازن بين العمل والتعلم وتأثيرها على إنتاجيتك
صعوبة تحقيق التوازن بين العمل والتعلم هي مشكلة يتعرض لها من يعملون في المجال الإبداعي تحديداً، ومن يعملون في مجالات تتطلب تطوير مستمر لمهاراتهم مع الحفاظ على إنتاجيتهم فإذا كنت فريلانسر فأنت بالتأكيد تعرف ما يعنيه هذا الأمر.
المشكلة تتخلص في أنك قد تجد نفسك تقضي الكثير من الوقت في التعلم ومتابعة الدورات التدريبية والدروس، قراءة المقالات والكتب، وحتى الاستلهام والتواصل مع من هم أكثر منك خبرة في مجال عملك، ثم تتوقف كلياً وتبدأ في العمل كثيراً وفق ما تعلمته ثم تنشغل بالعمل وتنسى تماماً بأنك من المفترض أن تتعلم المزيد.
ثم بعد ذلك تشعر بأنه مازال ينقصك الكثير من المعرفة لتتمكن من أداء عملك بصورة أفضل، فتبدأ بالشعور بانعدام الثقة في قدراتك، ومن ثم تتجه إما إلى الانغماس في العمل محققاً إنتاجية أقل وشعور أكبر بالذنب وانعدام الثقة، أو إعادة تلك الكرة مرة أخرى!
ولعل أكثر من هم عرضة لتلك المشكلة وتأثراً بها هم المبتدأين، لأن حاجتهم للتعلم أكبر من حاجتهم للعمل، وقد لا تساعدهم معرفتهم في تلك المرحلة على العمل بصورة مستقرة، فقد يدفعهم ذلك الشعور بانعدام الثقة إلى التفكير في أنهم لن ينجحوا أبداً، فيتوقفون عن العمل وينسوا ما تعلموه ويبدأوا نفس الرحلة في مجال آخر.
إذا كنت قد مررت بتلك التجربة فدعني في البداية أخبرك بأنك لست وحدك، أنا أيضاً مررت بتلك التجربة وأعلم أن كثيراً ممن يقرؤون هذا المقال قد مروا بتجربة مشابهة أيضاً.
وإذا لم تكن قد مررت بتلك التجربة من قبل فهذا أمر أخطر في الحقيقة، لأنك بذلك قد تعتقد بأن التعلم هو ما تحتاجه في البداية فقط وحين تبدأ العمل لن تحتاج إلى مواصلة التعلم.
وهو خطأ أكبر يقع فيه الكثير من الفريلانسرز كذلك، فالتعلم هو المحرك الرئيسي للعمل وهو أيضاً عمل لا ينتهي أبداً، فهناك دوماً شيئاً جديداً لتتعلمه حتى وإن كنت أفضل من يقوم بعمله، فلا تقع فريسة فخ وهم المعرفة وتعتقد بأنك تعلم كل شيء.
قبل أن تكمل توقف قليلاً لتسأل نفسك، متى كانت آخر مرة قرأت فيها كتاباً في مجال عملك؟ أو اشتركت في دورة تدريبية أو ورشة عمل؟ ماذا كان آخر درس تعلمته؟
إذا واجهتك صعوبة في الإجابة على تلك الأسئلة فأنت بحاجة كبيرة إلى إكمال قراءة هذا المقال، أما إذا لم تواجهك مشكلة في الإجابة على تلك الأسئلة، اسأل نفسك سؤالاً آخر، هل كان هذا الأمر عائقاً لك على أن تصبح أكثر إنتاجاً؟ إذا كانت الإجابة بلا فأنت شخص محظوظ! أما بالنسبة لبقيتنا فنحن حقاً بحاجة إلى تحقيق التوازن بين العمل والتعلم.
أعتقد أنك عرفت ما تعنيه تلك المشكلة وكيف أنها تؤثر على إنتاجيتك، لذا لنبدأ في الحديث عن الحل، سأخبرك بالتحديد ما الذي فعلته لكي أحقق التوازن بين العمل والتعلم وتطوير مهاراتي أثناء قيامي بعملي بشكل مستمر، وكيف يمكنك أنت أيضاً القيام بهذا الأمر.
ما هي خطة التوازن بين العمل والتعلم 5511
التجارب السابقة جعلتني أدُرك صعوبة التوازن بين العمل والتعلم وأنني بحاجة إلى روتين إيجابي يساعدني على حل تلك المشكلة، بعد أن قمت بالعديد من التجارب توصلت في الأخير إلى خطة رائعة أسميتها خطة التوازن بين العمل والتعلم 5511.
الهدف من خطة التوازن بين العمل والتعلم 5511 هو ألا تدع عاداتك في العمل تجعلك تعمل أكثر دون أن تتعلم المزيد ولا العكس أيضاً، وبالتالي تصبح أكثر إنتاجاً كما أشرت في المقال السابق.
وهو ما يتطلب وجود خطة واضحة وقابلة للقياس تساعدك على تحقيق التوازن بين العمل والتعلم وتطوير مهاراتك لزيادة إنتاجيتك، وأيضاً منعك من قضاء كل وقتك في العمل دون الانتباه إلى تطوير معرفتك ومهاراتك.
الخطة هي أنه يجب عليك في كل شهر أن تقرأ كتاباً، وأن تنهي دورة تدريبية، وأن تقرأ 5 مقالات، وأن تشاهد 5 محادثات تيد TED Talks.
وبالفعل كنت أقوم بعمل قائمة تحتوي على تلك الأشياء في بداية كل شهر وتوزيعها بالتساوي على مدار الشهر بطريقة منوعة وعلى فترات متقاربة، وأتأكد من الانتهاء منها في نهاية كل شهر، وقد قمت مؤخراً بنقل تلك القائمة إلى Notion الذي ساعدني كثيراً في ترتيبها وتحديثها شهرياً بشكل سهل وسريع، والصورة السابقة هي صورة لقائمتي لهذا الشهر.
وقمت أيضاً بإنشاء قالب مخصص في Notion أسميته 1155 Work-Learning Balance Plan بالضغط على هذا الرابط ستتمكن من إضافة القالب إلى قائمتك مباشرة واستخدامه بالضغط على Duplicate بعد فتح الرابط السابق لتبدأ فوراً في إضافة ما تريد تعمله بدون الحاجة إلى إنشاءه من جديد.
حسناً بعد أن علمت ما هي خطة التوازن بين العمل والتعلم 5511 وكيف أنها صممت خصيصاً لكي تسهل عليك تحقيق التوازن بين العمل والتعلم، وقمت بإضافة القالب إلى قوائمك في Notion بقى فقط أن تعلم القليل عن كيف تستخدم تلك الخطة لتحقق أكثر استفادة منها.
كيف تستخدم خطة التوازن بين العمل والتعلم 5511
لكي تستخدم تلك الخطة بشكل صحيح يجب أن تعلم بأنها مصممة خصيصاً لخلق توازن بين العمل والتعلم المستمر حتى لا تعمل أكثر مما تتعلم ولا العكس أيضاً، لذا فالصورة الأولية لها هي 5511.
ما أريدك أن تفعله هو أن تصبح أكثر مرونة في استخدامك لتلك الخطة، فإذا كنت شخص لا يحب القراءة مثلاً، فيمكنك استبدال الكتاب بدورة تدريبية أخرى، وإذا كان مشاهدة محادثات تيد TED Talks لا يعني لك الكثير فيمكنك استبدالها بمشاهدة دروس سريعة Tutorials عما تريد القيام به أو تعلمه.
أيضاً هل سيحتاج إنهاء الكتاب إلى أكثر من شهر؟ لا بأس! هل دورة تدريبية واحدة ليست كافية بالنسبة لك شهرياً؟ لا بأس أيضاً قم بإضافة واحدة أخرى -ولكن لا تقسُ على نفسك- تذكر أنه في تلك الخطة أنت تتحكم تمامًا في عاداتك التعليمية والعملية، ولكن تذكر دائماً بأن الهدف منها هو تحقيق التوازن بين العمل والتعلم.
وأيضاً يجب أن تقوم بضبط النسب حسب طبيعة عملك، فإذا كنت تعمل كثيراً أنصحك بزيادة تلك النسب قليلاً، مثل أن تقرأ كتابين بدلاً من كتاب، أو تشاهد دورتين تدريبيتين بدلاً من دورة واحدة.
حتى يساعدك هذا الأمر في العمل أقل، واكتساب المزيد من المعرفة والخبرات التي ستساعدك على العمل بشكل أفضل، والتي لم تكن لتكتسبها إذا كنت تعمل طوال الوقت، وهو ما أخبرتك إياه في المقال السابق.
وهو ما أفعله شخصياً فسترى بأن قائمتي لهذا الشهر تحتوي على دورتين تدريبيتين، واحدة تستغرق 36 دقيقة والأخرى 58 دقيقة وهو ما يعني 6-10 ساعات بعد تطبيق محتويات الدورتين تقريباً بعد توزيعهم على أيام الشهر، وهذا لأنني بحاجة إلى اكتساب هاتين المهارتين في الوقت الحالي.
أعلم أن لكل شخص ظروفه الخاصة، وأيضاً طريقته المفضلة في العمل والتعلم، وبالتأكيد لا يوجد قاعدة يمكن تطبيقها على الجميع على حد سواء، بمختلف ظروف عملهم وحياتهم، ولهذا أقول بأن معظم ما ستقرأه عن التوازن بين العمل والحياة هو كلام نظري فقط، ولم أنشئ تلك الخطة لتصبح كذلك!
لهذا أنصحك بأن تكون أكثر مرونة في التعامل مع تلك الخطة، فقد تصبح 1111 أو حتى 5555 الأمر يتوقف بالكامل عليك، وفقاً لظروفك الحالية ومقدار ما تقوم به من عمل.
بالنسبة لي فأنا أقوم كل شهر بتحديد تلك الأرقام وفق أهدافي وإمكانياتي أيضاً، لكن في مطلق الأحوال أحرص على أن تساعدني في الوصول إلى ما أدعوه النسبة الذهبية وهي أن أعمل 50% وأتعلم 50% لأن هذا ما يجعلني أكثر إنتاجاً حين أعمل وأكثر معرفة حين لا أعمل.
والآن بقي فقط أن تعرف شيء أخير قبل أن تبدأ في استخدام هذه الخطة (إذا أخترت ذلك)، وهو أن تعرف ما الذي يجعلك بحاجة إلى تحقيق التوازن بين العمل والتعلم؟ أعني بعيداً عن كل تلك المشاكل التي تحدثت عنها عن هذا الأمر، ما الذي يدفعك حقاً إلى تجربة هذه الخطة أو حتى التفكير في طريقتك الخاصة لخلق هذا التوازن؟
لماذا أنت بحاجة إلى تطبيق خطة التوازن بين العمل والتعلم 5511
السبب الرئيسي في سعيك للموازنة بين العمل والتعلم هو أنك تقوم بهذا الأمر لكي تعمل أقل، ثم تكتسب المزيد من المعرفة، الخبرات، والمهارات التي ستمكنك من أن تصبح أكثر إنتاجاً حين العودة إلى العمل مرة أخرى.
أقول هذا الأمر لكي تدرك أهميته حين تقوم بتحديد ما سوف تقوم بتعلمه في كل شهر، وما ستقوم بعمله أيضاً، فيجب أن تقوم باختيار ما ستتعلمه في كل شهر بعناية لخدمة أهدافك الحالية والمستقبلية أيضاً وليس فقط لكي تبتعد قليلاً عن العمل.
بتحديد عدد محدد لما ستقوم بتعلمه سيجعلك أكثر راحة حيال البدء في التعلم لأنك تعلم تحديداً أين ستبدأ وأين ستنتهي، وهو ما سيجعل فكرة البدء في التعلم أسهل وأكثر متعة لأنك تقوم بمتابعة تقدمك في كل مرة ما يعني المزيد من الدوبامين.
وأيضاً سيجعلك هذا الأمر تفكر كثيراً قبل إضافتك لأي مقال أو دورة تدريبية لقائمتك في كل شهر، فستقوم بالاختيار بعناية لأن الأمر أصبح محدوداً الآن، وهو ما سيدفعك إلى التفكير التحليلي فيما ستتعرض له من معلومات ولن تصبح فقط متلقي للمعلومة، فأنت مطالب بأن تحصل على أكبر قدر ممكن من المعرفة في الوقت المخصص لذلك.
ولا أقول بأنك يجب أن تلتزم كلياً بهذه الخطة أو القائمة، فأنا مثلاً أستغل كثيراً من وقت فراغي في مشاهدة الأفلام الوثائقية، أو الاستماع إلى الكثير من حلقات البودكاست المختلفة والتي أتعلم منها الكثير ولا أقوم بإضافتها إلى القائمة، وأيضاً أقرأ الكثير من المقالات الأخرى دون الحاجة إلى إضافتها.
هذا طبيعي تماماً لأنك بعد شهرين أو أكثر من تطبيقك لتلك الخطة، سيتكون لديك روتين إيجابي حول هذا الأمر وستجد نفسك تحقق التوازن بين العمل والتعلم دون الحاجة إلى الاعتماد حتى على الخطة!
لأنك بعد تلك الفترة ستكتشف بأن تلك الخطة كانت أشبه بالعجلات الإضافية التي تقوم بتثبيتها على دراجتك حتى تتمكن من السير بها دون الحاجة إلى تلك العجلات الإضافية.
ترددت كثيراً قبل أن أخبرك هذا الأمر وكنت أتمنى أن أدعك تكتشفه بنفسك، ولكن قررت أن أخبرك حتى لا تعتقد بأنك إذا توقفت عن استخدام تلك الخطة فأنت بذلك قد خرقت قوانين التوازن بين العمل والتعلم! لا ليس كذلك، أنت فقط ستكون قد اكتسبت تلك المهارة بشكل طبيعي. (تهانينا مسبقاً)
ولكن هذا لا يعني بأن تتوقف عن استخدامها أيضاً فمع معرفتي بهذا الأمر، وبالرغم من أنني أصبحت أحقق التوازن بين العمل والتعلم دون الحاجة إلى تلك الخطة، إلا أنني أحرص على استخدامها كأداة تدفعني للبحث المستمر عن دورات تدريبية ومقالات ومحتويات ذات جودة أفضل، وأيضاً لأذكر نفسي بهذا الأمر دائماً وأبداً.
الخلاصة
هكذا أكون قد شاركت معك الطريقة التي أعتمد عليها في تحقيق التوازن بين العمل والتعلم وهو ما يجعلني أكثر إنتاجاً بأن أعمل أقل أيضاً، أتمنى أن تجدها مفيدة وأن تجرب دائماً حيل وطرق جديدة تساعدك على زيادة إنتاجيتك أنت أيضاً.
بالرغم من أنني أعتمد على تلك الخطة منذ أكثر من عام ونصف تقريباً إلا أنني لم أشاركها إلا مع أشخاص قلائل، لذلك فأنا لا أعلم هل ستنجح مع عدد أكبر أم لا، لذا أريد مساعدتك في معرفة هذا الأمر.
إذا كنت متحمس لتطبيق خطة التوازن بين العمل والتعلم 5511 وتعتقد بأن تطبيقها سيساعدك في أن تعمل أقل وتصبح أكثر إنتاجاً في نفس الوقت، لم لا ترسل لي بريداً بأنك ستقوم بتطبيقها، وسأكون سعيد بالتواصل معك لمعرفة كيف سارت الأمور بنهاية الشهر القادم؟
أخبرنا، هل تواجهك مشاكل في التوازن بين العمل والتعلم؟ وهل تعتقد بأن تلك الخطة هي ما تحتاجه لتتمكن من حل تلك المشكلة؟ شاركنا رأيك في التعليقات
18 تعليق. Leave new
شكرا جزيلا على المقال جدا مفيد ، فقط ملاحظو لما ادخل على الرابط يعطيني هذه الرسالة You do not have access to Ali’s space. Please contact an admin to add you as a member.
لا داعي للشكر يا أيوب فهذا واجبي، أعتذر عن الخطأ في الصلاحيات، هي يمكنك التجربة الآن وإخباري إذا ما كان يمكنك الحصول عليها أم لا؟
شيء عظيم جدااا والله … التعليق ده بعد تجربة لمدة شهر فعلا المقال ده عظيم أنا اتعلمت شغلات كثير كان نفسي اتعلمها في مجالي مكنتش فاضي اتعلمها خلال الفترة اللي فاتت، لانو في اغلب الوقت عندي الشغل مسيطر أكثر مع ذلك كنت بتعلم بس بشكل قليل. التجربة اللي علمتها كانت إني اتعلم شي جديد مكمل لشغلي ومع تطبيق الخطة لمدة تقريبًا شهر أنا مش اتعلمت الشغلة الي محتاجها لا الموضوع أكبر من كده سرعة تعلمي وتركيزي زادوا بشكل كبير خصوصًا بعد ما صار في خطة للأمور اللي لازم اتعلمها خلال الشهر. والجميل انو بعد ما تمت الخطة ما كنتش فعلا محتاج اتطلع عليها لانو صارت من ضمن العادات الي بعملها وهذا جميل بالنسبالي.
فعلا المحتوى الي بتقدمه جدا مفيد وبتمنى يوصل لكل الناس اللي محتاجين هي الجودة والحرفية في المحتوى الجميل ده، بحيك دائمًا يا على فعلا انت مقلاتك مفيدة لأنها عن تجربة شخصية، اشكر جداا واتمنالك التوفيق جدًا.
سعيد جدًا بتجربتك للخطة وسعيد أكتر إنها كان ليها التأثير دا على حياتك يا إبراهيم ❤
والأجمل أنك قدرت تتخلص من مشكلة إن الشغل يغلب على التعلم وقدرت تتعلم حاجات أكتر مكملة لشغلك بسرعة وتركيز أكبر، دي نتيجة مذهلة بالنسبالي وشخصيًا متأثرتش بالشكل دا غير بعد أكتر من شهر فا سعيد إنها كانت بالفعالية دي بالنسبالك حقيقي، ومبسوط إنك قدرت تكونها كعادة أتمنى تكون معاك طول العمر إن شاء الله.
وبشكرك جدًا على رأيك الجميل جدًا في المحتوى وحقيقي أتمنى فعًلا يوصل لكل اللي محتاجه وبتمنالك كل التوفيق دايمًا يا إبراهيم.
بصراح أزمة كورونا كانت عامل والقعدة بالبيت كان لها دور في تطبيق الخطة بشكل كبير، لهيك كانت النتيجة سريعة، مع العلم انو الخطة ما سببت اي مشاكل في شغلي بالعكس خلت موضوع الشغل افضل.
بالتوفيق يا على ان شاء الله.
دا حقيقي فعلًا يا إبراهيم التوقيت مثالي لتطبيقها لوجود وقت أكبر ممكن دا فعلًا يكون سبب في النتيجة السريعة دي بشكرك إنك لفت نظري، وسعيد إن مكنش ليها تأثير سلبي على شغلك أتمنى تفضل دايمًا محافظ على التوازن ما بين الشغل والتعلم والحياة ❤
اولاً احب اشكرك يا علي ع المقال الأكثر من رائع لانه فعلاُ بيستهدف واحدة من المشاكل اللي بتقابلني.
ان شاء الله هبدء بتنفيذ الخطة واكيد هشارك معاك التجربة.
تحياتي ليك
لا داعي للشكر يا يا محمد دا واجبي، سعيد بقراءتك للمقال ومتحمس أعرف تجربتك للخطة.
ما شاء الله يا علي
عندي وقت خاص مع الغروب + كاسة الشاي فقط لمقالاتك الاكثر من رائعة .
استمر وربنا يوفقك دايما ❤
أشكرك يا حازم تعليقك أسعدني جدًا أسعدك الله دايمًا ❤
شكرا جدا علي المقال الممتاز دا … حقيقة عرضك للمشكلة والحل كان رائع ،
وخطة 5511 ممتازة وحل عملي اكتر لاشكالية التوازن بين العمل والتعلم
وفي الحقيقة انا ماشي بنظام شبيه بخطة 5511 وهو نظام B-ALERT بس الفرق انو نظام B-ALERT بتضمن جانب الصحة والرياضة ..
ومن اكتر الاشياء الساعدتني لتحقيق توازن هو تقسيم المهام الشهرية الكبيرة في شكل مهام صغيرة اقدر اقوم بها يوميا ،مثلا بالنسبة لقراء كتاب بقرا يوميا 10-20 صفحة من الكتاب ، والكورس بخصص حوالي 40 دقيقة يوميا لمشاهدة جزء صغير من الكورس وقراء المقالات بخصص ساعتين مقسمة علي يومين في الاسبوع لقراء المقالات الاسبوعية وهكذا ..
ومن واقع تجربتي في تحقيق توازن بين التعليم والعمل شايف انو العقبة الوحيدة البتواجه الشخص لتحقيق التوازن او استدامة هذا التوازن هو عدم المقدرة لترسيخ عادات يومية بتحقق هذا التوازن ..
مثل ترسيخ عادة القراء بشكل يومي او ترسيخ باقي العادات الايجابية البتساعد لتحقيق التوازن ..
ف ياريت لو تتكلم في مقالات قادمة عن العادات و تكوين العادات وترسيخها وعن العادات الايجابية البتساعد الفريلانسر عموما …
ومرة ثانيا شكرا كتييير جدا علي المقال
أشكرك يا محمد على تعليقك الجميل،
سعيد إني عرفت منك أكتر عن نظام B-ALERT لأن بالتأكد الرياضة والحياة الصحية مهمة جدًا. أحييك جدًا يا محمد على تقسيمك للمهام الكبيرة لأجزاء صغيرة تقدر تعملها بسهولة دي من أهم الحاجات اللي هتساعدك تكتسب أي عادة، وبالحديث عن العادات أتفق معاك تمامًا هي فعلًا شيء مهم جدًا وبالفعل اتكلمت عنه بالتفصيل في مقال الصراع مع الروتين، أتمنى تلاقي فيه معلومة تفيدك عن العادات.
اتمنى السلامة لك وللجميع اخي العزيز
بصراحة كنت بحاجة لتحقيق هذا التوازن في ظل أني في بداية طريقي بالعمل كفري لانسر وهذا ما يجعلني بحاجة الى من لهم خبرتك للإستفادة منها
وسأكون أكثر سعادة اذا قمت بإفادتي بأشياء وتكون خاصة بعمل كفري لانسر مختص بالامور المالية والمحاسبية
اشكرك على تزينك لخبرتي المتواضعة بعملك الرائع
أشكرك على تمنياتك الجميلة أخي تامر، أرجو أنك تمر بيوم جيد اليوم.
أعتقد أن كلنا بحاجة إلى ليس فقط تحقيق هذا التوازن بل المحافظة عليه لفترة أطول أخي تامر، سعدت بمعرفة أنك فى طريقة لبدأ العمل كفريلانسر وأتمنى لك كل التوفيق في رحلتك في العمل الحر، أتمنى أن تجد في هذه المدونة كل ما أنت بحاجة إليه لمساعدتك في تلك الرحلة.
بالتأكيد يمكنك سؤالي عن أي شيء يمكنني مساعدتك به في أي وقت وسأكون سعيد بتقديم المساعدة، أشكرك على كلماتك الطيبة وزادك الله من عمله وفضله.
فعلا بدأت برقم 1 وهوة كتاب اسمو إدارة تجنب انهيار الشركات
وراح ابدأ رقم 1 التاتي وهوة دورة تدريبية في التحليل المالي
و5و5 لسة بفكر فيهم ان شاء الله
شكرا على تكرمك بتقديم المساعدة وتمنياتي لك بالتقدم اكثر واكثر
جميل جدًا وسعدت جدًا بتطبيقك للخطة بهذا الشكل المثالي أخي تامر،أشكرك على أمنياتك الطيبة وأتطلع لمعرفة تقدمك دومًا.
يا استاذ علي انا مش عارفة بالظبط هو انت اخترقت عقلي ولا قلبي بصراحه ياخي مش معقووووول ان كل حاجه فكرت فيها قبل كدا اجي الاقيك كتبها ومفصلها كدا دا موضوع يخوفني 😂😂😂😂 انا ان شاء الله النهاردة ح اكتب الخطة مع تعديل في كذا حاجه لانو حاليا الحمدلله انسهلت لي فرصة تعليمية و فرصة وظيفية و فرصة صقل مهارات بالعمل التطوعي ف بجد انا قرأت المقال في احوج وقت بالنسبه لي .. انا ح اعمل الخطة و امشي عليها و يوم 10 شهر 2 ح ارسلك بريد بالتفصيل عن التقدم الي حققته لاني واثقة انو قنبلة الابداع الي ادتهالي من المقال دا هي رسالة من ربنا لاني بجد كنت مشتتة و ضايعه خالص .. شكررررررررا قد السما 😭😭 انا ح ارسلك من الايميل دا احفظوا عندك [email protected]
أولًا يا خديجة أتمنى لو تقولي على من غير حاجة قبها أو بدالها انا شخص بسيط ودي حاجة بقولها لأي حد بيقولي حاجة مشابهة، حقيقي انا سعيد جدًا بمعرفة إني لمست نفس اللي بتعيشيه وبتمري بيه لأن دا كان الهدف بالنسبالي من البداية وهو إني أكتب عن الحاجات اللي بنعيشها بس محدش بيقف عندها أو بيتكلم عنها وبالتالي بكون سعيد لما بعرف إني لمستها.
وماشاء الله على كم الفرص الجميلة دي، أعتقد إنها بقدر كونها حاجة إيجابية وجميلة إلا إنها هتسيبك في مفترق طرق صعب، نصيحتي في الحالجة دي هي إنك تاخدي الإختيار الأصعب لأن غالبًا ما هينتج عنه حياة أسهل.
بتمنالك كل التوفيق في خطتك وفي إختيارك و إن شاء الله هكون في إنتظارك يوم 10 زي ما أشرت وتقدري ترسلي من أي ميل وفي أي وقت لأني هكون سعيد أكتر بإني أسمع منك يا خديجة.