اتكلمت في مقال سابق عن 5 عادات بسيطة هتزود إنتاجيتك الضعف، ولكن ماذا لو مكانتش دي المشكلة؟ أقصد، هل زيادة الإنتاجية هي الحل الوحيد لشغل أكتر في وقت أقل؟ ام إنه في حلول تانية ممكن تعملها هتساعدك تضاعف كم شغلك في وقت أقل كمان؟ في البداية خلينا متفقين إن الوقت هو تقريباً المورد الوحيد في العالم اللي كل الناس بتتساوى فيه، كلنا يومنا بيتكون من 24 ساعة، لكن هل كلنا بنعيش 24 ساعة في اليوم؟ تعالى نشوف.
هل أنت بريطاني أم فرنسي؟
أنا مؤمن جداً بفكرة إنك علشان تقدر تشوف المستقبل بشكل أوضح محتاج تتعمق أكتر في الماضي، علشان كدا قبل ما أبدأ خلوني أكلمكم عن فكرة بسيطة من توثيق مثير لبروفيسور جريمي بلاك عن الثورة الصناعية، تعالوا نرجع للقرن الـ 18 هنلاقي إن وقتها كان في قوتين عظمتين في العالم، بريطانيا وفرنسا، فرنسا كان تفكيرها إن موارد العالم محدودة والطريقة الوحيدة لزيادة مواردها هي عن طريق الاستيلاء علي موارد غيرها، بريطانيا كانت بتشارك فرنسا نفس التفكير ولكن بعد حدوث الثورة الصناعية وفي أواخر القرن الثامن عشر تفكيرها عن موارد العالم بقي مختلف وهو إنها تقدر تخلق ثروات جديدة بكميات أكبر كل يوم.
إيه اللي نستنتجه من الفكرة دي؟
اللي هنستنتجه هو إنه لو فكرنا بعقلية فرنسا هنلاقي إن اليوم في صورته الطبيعية (24 ساعة) هو مورد محدود، وبالتالي الطريقة الوحيدة لزيادة وقت نشاط ما هي عن طريق الحصول علي الوقت الخاص بنشاط آخر.
بمعني إنه لو يومك 24 ساعة وأنت حابب مثلاً تزود وقت شغلك، علشان تزود الوقت اللي بتشتغل فيه هتضطر تقلل الوقت اللي بتنام فيه، أو اللي بتتعلم فيه، أو اللي بتقضيه في الترفيه مثلاً ودا بيسمحلك تزود الوقت اللي هتعمل فيه حاجة تانية ولكن برضه في الأخير اليوم فضل مورد محدود 24 ساعة بس.
ولكن لو شوفنا الموضوع من عقلية بريطانية، هنلاقي إن وقتك غير محدود! علي الرغم من إن دا نظرياً يبان مستحيل ولكنه منطقي وقابل للتطبيق فعلاً، خليني اشرحلك بمثال.
لنفترض إنك صاحب شركة وقررت تعقد اجتماع مدته ساعة لـ 20 موظف بيمثلوا أفراد الشركة، ظاهرياً الاجتماع مدته ساعة بالنسبة لكل فرد ولكن بالنسبة للشركة الاجتماع مدته الفعلية 20 ساعة مش ساعة واحدة بس.
لأن لو افترضنا إنهم بيشتغلوا 8 ساعات في اليوم فا كدا اليوم بالنسبة للشركة أصبح مدته الإنتاجية 160 ساعة، وطبعاً دا بيزيد بزيادة عدد الأشخاص وزيادة قدرتهم الإنتاجية.
اختار الحل اللي يتناسب مع حجم المشكلة
شخصياً كنت بعيش بعقلية فرنسية لوقت كبير في حياتي، ممكن لأن كان في الأخير حجم الشغل اللي بعمله بيتناسب مع الوقت اللي بحتاج أعمله فيه وبلاقي وقت نوعاً ما كافي لباقي الأنشطة الحياتية، ولكن مع الوقت وزيادة وقت الشغل وكمان زيادة الحاجة للتعلم واللي بطبيعة الحال بينتج عنهم زيادة احتياجي النفسي للترفيه والراحة بدأت الاحظ إن التفكير بعقلية فرنسية بقي مش صح لحل المشكلة لأن حجمها أختلف تماماً.
لو كنت وصلت للمرحلة دي ومش عارف تعمل إيه أو لسا شايف إن اليوم مورد محدود ومش بتلاقي وقت كافي لأهم نشاطين وهما شغلك وتطوير مستواك في نفس اليوم ومعتقد إن دا الحال الطبيعي، اسمحلي أقولك إنك فعلياً تقدر تعيش 48 ساعة في اليوم وأكتر بكل سهولة لو طبقت الكلام الجاي (بعد التفكير فيه وتحليله وإدراك إنه الحل المناسب لمشكلتك طبعاً).
يمكن للفريلانسر أن يتواجد في مكانين بنفس الوقت!
قديماً في المدارس إتعلمنا إن من قوانين المنطق الأرسطي إن:
لا يمكن لشخص أن يتواجد في مكانين بنفس الوقت
بعيداً عن إن دا ممكن في علوم تانية زي علم الكمّ مثلاً، ولكن دا مش مقال علمي عشان نناقش النظرية دي، اللي عايز أوضحه إننا نجرب نقيس الكلام دا نظرياً علي الموظف والفريلانسر، هنلاقي إن الموظف ميقدرش يكون في مكانين في نفس الوقت.
ولكن الفريلانسر يقدر يكون في أكتر من مكان ويشتغل لأكتر من عميل في نفس الوقت عادي جداً، ودا -يا عزيزي- لو مكنتش مدرك فهو نقطة قوة مهمة جداً ولكن لازم تستغلها في صالحك لأنها ممكن تضرك.
ليه المشكلة دي بتحصل؟
قبل ما نتعمق أكتر في الموضوع خلينا كالعادة نحدد ليه المشكلة دي بتحصل؟ لأن دي أهم خطوة في خطوات حلها، الأسباب الرئيسية للمشكلة دي هي:
- إنك مش محدد قدراتك الشخصية من حيث الوقت المسموح فيه بالشغل يومياً او قدرتك علي أداء المهمات في وقت محدد، ودا غالباً بيترتب عليه إنك بتاخد شغل أكتر من الوقت والطاقة الكافيين لإنجازه.
- أو إنك بتسيئ إدارة وقتك وعندك مشكلة في ترتيب أولويات المهام اليومية.
- ممكن كمان ميكونش عندك الخبرة الكافية لمساعدتك علي أتخاذ القرارات الصح في اختيار العملاء وطبيعة الشغل والوقت التقريبي لإنجازه.
- إنك تكون حد Generalist مش Specialist بمعني إنك بتشتغل أكتر من حاجة ومش متخصص في حاجة واحدة بس.
- إنك مش جيد في تنظيم حياتك المالية -وهي المشكلة الأكثر شيوعاً- ودا بيعرّضك لأوقات بتكون فيها مضطر تشتغل بحجم أكبر من قدرتك لتحسين وضعك المالي (هتكلم عنها بالتفصيل مستقبلاً).
اختلفت السيناريوهات والمشكلة واحدة وهي إن 24 ساعة في اليوم مش كفاية لأنك تعيش يوم متوازن ما بين الشغل والتعلم والترفيه أو الراحة! إزاي تحل المشكلة دي؟ خليني اشرحلك.
1. متعملش كل حاجة بنفسك
انت غالباً هتوصل لمرحلة ما في حياتك وفكرة إنك تعمل كل المهام بنفسك هتعود عليك بالخسارة أكتر من النفع علي عكس ما إنت متخيل، إنك تلبي كل احتياجات العميل دي فكرة ظاهرياً مغرية وجميلة وفيها ربح أكتر، لكن هل دا يستحق وقتك، رأيي الشخصي لأ طبعاً!
الحل في التفكير بعقلية بريطانيا من حيث الوقت هو في التفويض أو الـ Outsource، إنك تشتري الوقت الخاص بشخص آخر هو أحد أفضل الحلول لزيادة وقتك في اليوم، لو تفتكر كنت سبق واتكلمت في مقال فؤاد بدوي “متستسلمش أبداً” وقلت:
الحاجة اللي فعلاً فؤاد قالها في السيشن دي وفعلاً مكنتش لسا مريت بيها أو مدركها بنسبة كبيرة هي إنك هتوصل لمرحلة ومش هينفع تعمل كل حاجة بنفسك وفي المرحلة دي يا هتقف، يا هتنزل، يا هتبدأ تكبر بإنك تكّون تيم يشاركك شغلك ويساعدك تحقق أكتر.
بعد السيشن بسنة لقيت نفسي فعلاً في المعضلة دي وفعلاً كان لازم أتخلي عن حاجات كتير وأحدد لنفسي أتجاه واضح وأمشي فيه، حاول قبل ما توصل المرحلة دي تفتكر كلام فؤاد لأنك فعلاً هتشكره جداً وقتها وانا من تجربتي بأكد تماماً علي كلامه وإن دا فعلاً الحل الأمثل.
الواضح من الكلام دا هو إنك محتاج إما إنك تفوض المهام اللي هتاخد من وقتك لشخص آخر طالما القيمة المالية ليها أقل من القيمة اللي تقدر تحققها من الوقت المخصص ليها، أو إنك تكّون فريق ودا هيساعدكم كلكم تنجزوا أعمال أكتر بعائد مادي أكبر في وقت أقل واللي هيسمحلكم بالتطور أكتر والاستمتاع بالحياة بعيداً عن الشغل أكتر.
2. حدد قيمة وقتك
بالنسبة لفكرة للتفويض فهو الحل الأمثل بالنسبالك لو مكنتش في حاجة فعلاً لفريق كامل تشتغلوا مع بعض أو بتواجه صعوبة في تكوين فريق، الفكرة ببساطة هي إنك تحدد قيمة وقتك وترتب أولوياتك.
شخصياً ترتيب أولوياتي بيكون في المقام الأول وقتي، وبعده راحتي وبعده العائد المالي، بنظرة سريعة هتشوف إن دا معناه إني بكسب قليل ولكن هتحتاج نظرة عميقة جداً علشان تدرك إنه العكس تماماً، لما يبقي وقتك هو أعلي اولوياتك دا هيخليك تفكر بأسلوب مختلف تماماً.
هتبقي أكثر تأني وحرصاً في اختيار نوعية العملاء وحتي المهام اللي محتاج تشتغل عليها، ومن ناحية تانية دا هيساعدك تدي قيمة مادية أكبر لأياً كان اللي هتعمله طالما بيتطلب وقت، أو تعمل اللي هيحققلك أعلي قيمة ممكنة مقابل الوقت دا، إزاي؟
3. احسب تكلفة الفرصة Opportunity Cost
بمعني إنك لو شايف إن الساعة اللي بتتفرج فيها علي مسلسل أقل قيمة من الساعة اللي هتشتغل فيها وفقاً لأولوياتك الحالية في الحالة دي من الأفضل إنك توقف فرجة علي المسلسل وتحقق أعلي قيمة ممكنة من الساعة دي بإنك تشتغل مثلاً او تتعلم اكتر.
وهي زي ما بيسموها في علم الاقتصاد Opportunity Cost (تكلفة الفرصة) وهي المنفعة اللي كان ممكن تحصل عليها من اختيار ما ولكن ضيعتها في مقابل اختيار تاني، غالباً ما بيتم استخدام المصطلح مع الاستثمارات والفلوس.
ولكن نفس الفكرة اللي اتكلمنا عنها في عقلية فرنسا فوق، لو قضيت ساعة بتعمل حاجة فهي ساعة مش هتعمل فيها حاجة تانية، لما نيجي نطبق الكلام دا علي فكرة الـ Opportunity Cost هتبقي المنفعة اللي كنت هتاخدها من إنك تقرأ مقال مفيد ولكن محصلتش عليها لأنك كنت بتتفرج علي فيلم مثلاً.
المشكلة إن بإدراكك للمعلومة دي بتبدأ تدخل في حالة من القلق والحيرة حيال وقتك، هل أقبل أشتغل مع العميل أ ولا العميل ب؟ طيب إيه اللي هيحصل لو قبلت بالشغل دا ورفضت الشغل دا؟ هل الساعة دي من الأفضل إني أتفرج فيها علي كورس ولا أشتغل؟
في الحالة دي أنصحك ترجع للمعادلة اللي فوق، لازم تحدد قيمة لوقتك وترتب أولوياتك. لأن دا اللي هيساعدك تاخد القرارات دي بشكل أسهل وبدقة أكبر.
إزاي بيتم التفويض وإزاي تقدر تعمله؟
هقول مثال شخصي هختم بيه المقال عشان تكون مدرك أكتر مدي أهمية التفويض، في نوع من المهام بيكلفني تقريباً 4-6 ساعات أسبوعياً يعني تقريباً 20 ساعة شهرياً والمقابل المادي ليه تقريباً 2000 جـ، لما حسبت قيمة وقتي لقيت إني لو استغليت العدد دا من الساعات أسبوعياً في نوع مختلف من المهام انا ممكن أحقق منه تقريباً 4000 جـ.
بالتالي قيمة المهمة دي مش بتتناسب مع قيمة وقتي، ولكن هي بالتأكيد بتتناسب مع قيمة وقت شخص آخر وبدأت البحث عن شخص أقدر أفوض ليه المهمة دي، ولقيت شخص حابب أنه يعمل المهمة دي في مقابل 1000 جـ، وكل اللي ممكن احتاجه في الأخير هو ساعة أو أتنين أسبوعياً في مراجعة وتعديل الشغل اللي بينفذه الشخص دا.
بشكل سطحي انا خسرت 1000جـ في مقابل عملية تفويض شخص تاني لأداء المهمة دي، ولكن انا فعلياً كسبت 3-5 ساعات أسبوعياً قدرت أستغلهم في مهام أكبر من حيث القيمة المادية يعني علي الأقل انا كسبت 5000 جـ بس عن طريق تفويض شخص آخر!
تحليل التكاليف والفوائد
طبعاً مش كل الحالات بالمثالية دي ولكن الفكرة واضحة وهي إنك تعمل ما يعرف اقتصادياً باسم Cost-Benefit Analysis CBA (تحليل التكاليف والفوائد) ولو لقيت إنك عندك القدرة علي تفوض شخص آخر لتنفيذ المهام الأقل أهمية بالنسبالك من حيث الوقت بيتحيلك كم أكبر من الوقت تقدر تستغله سواء في التعلم أو زيادة نسبة أرباحك عن طريق إنك تعمل شغل أكتر أو متضيعش فرصة أفضل مثلاً.
بمعني إن تكلفة تفويض شخص آخر للقيام بالمهمة أقل من الفوائد المترتبة علي كدا يبقي دا أفضل استثمار ممكن تعمله عشان تقدر تركز علي اللي هيحققلك أكبر قيمة من الوقت دا.
طبعاً التفويض بيكون في الحاجات الأقل أهمية أو الأجزاء من شغلك اللي مش بتتطلب إنك تعملها بنفسك بشكل كلي، فكرة إنك تفوض حد لعمل المهمة بالكامل دا كدا تسويق بالعمولة Affiliate Marketing، ودي حاجة مربحة طبعاً ولكن منصحكش تعملها لأن هيترتب عليها كتير من المشاكل.
وبكدا تقدر كشخص واحد تعيش 48 ساعة في اليوم عادي جداً وأكتر كمان علي حسب حجم المهام اللي بتفوضها لغيرك والمهام الأكثر أهمية اللي بتركز عليها وبتعملها بنفسك.
هل أنت حالياً بريطاني أم فرنسي؟ وإيه السبب الحقيقي في مشكلتك مع الوقت؟ مهتم أكتر أعرف وجهة نظرك عن المشكلة وتجربتك معاها، شاركني رأيك في التعليقات ?
ومتنساش تشارك المقال لو كان مفيد ليك لأنك هتساعد غيرك يستفاد منه ❤
خلف الكواليس: لم يساعد في كتابة المقال ليلي قطتي لأنها كانت بتلعب طول فترة كتابة المقال تقريباً.
لو حابب تتعمق أكتر فيما وراء المقال، دي مصادر مهمة تم الاستعانة بيها في المقال.
Full Episode | The Industrial Revolution | BBC Documentary Professor Jeremy Black
Modern Productivity Superhuman Focus In A Distracted World | Brad Merrill
Opportunity Cost Definition | Investopedia | Will Kenton
Cost-Benefit Analysis | Investopedia | Will Kenton
9 تعليقات. Leave new
مقال جميل جدا , و فعليا جه فى وقته (بالنسبالى) , بقالى فترة بمر بحجات كده , و تقريبا كلامك كله صح و منطقى جدا , و مهم ان الواحد يعرف قيمة وقته 🙂 , محدش حيعرف قيمة وقته غير لما يتزنق و ميلاقيش وقت 😉
سعيد جداً جداً إن المقال عجبك يا الحسن وسعيد أكتر إنه جه في وقته (بالنسبالك) وكلامك بالتأكيد صح جداً، وأتمني جداً يكون دا السبب إني مش بقابلك كتير في الجيم ?❤
كلامك من ذهب و يجب ان استعين به كليا في عملي وحياتي و اتمنى تواصل الابداع واعتقد انه متواصل لان المصريين حقيقة مبدعين تحية لكم واحد واحد من بلد المليون و نصف المليون شهيد
أهلاً بيك يا مروان وبكل أخواننا في الجزائر الحبيبة، سعيد إن المقال أعجبك وأفادك وأتمني ربنا ينفعك بيه بكل خير، وإن شاء الله الإبداع متواصل بوجودك.
الثروه الحقيقيه للانسان ( الوقت ) … ليس المال …
بكل تأكيد يا كريم، أشكرك على مشاركة الحقيقة دي بصورة مختصرة وجميلة.
فعلاً استغلال الوقت هام جداً..
عندما كنت صغيرة ذات مرة كنت مسافرة مع ابي من مدينة إلى اخرى المسافة بينهما تقدر بساعة تقريباً، ولكن الطريق كان مزدحم بشكل رهيب فلم نصل إلا بعد 3ساعات..
فقلت لأبي متعجبةً لماذا كل هذه الناس تريد أن تذهب بهذا الوقت!! كلها تريد أن تتسلى الآن؟!!
فقال لي: لا، فهذا وقت الذهاب إلى العمل.. فأغلب هذه الناس يسكنون بمدينة (أرخص سكناً) ويعملون في مدينة أخرى لانها أعلى أجراً.. فيتنقلون يومياً بين هاتين المدينتين..
فقلت له: رااااااائع، أنهم اذكياااااااااء.
فقال لي أبي يومها: لا بل هم أغبياء، لأن قيمة الوقت الذي يقضونه بالذهاب والأياب أكثر من 3- 5 ساعات يومياً اغلى بكثير من المبلغ الذي يوفرونه..
ومن يومها بقيت عبارته عالقة في ذهني..
بالمناسبة.. هل لديك أي عمل تحب أن تفوضه لي 🙂
مع تمنياتي لك بالتوفيق الدائم..
أشكرك كثيرًا يا ملك على مشاركة هذا الموقف وسعدت جدًا بمعرفة هذا الدرس الذي تعلمته من والدك، أتفق معه كثيرًا في كون قيمة الوقت هي أعلى بكثير من المال.
إذا كان هناك عمل كنت بحاجة إلى تفويضه سأتواصل معك بكل تأكيد 🙂
اتمنى لك الكثير من التوفيق والحظ الجيد.
ماشاء الله يا احمد اتمنى ان تستمر بهذا الابداع فى طرح المواضيع و الاساليب التى بالكاد يمكنها تغير حياة شخص وانتاجيته ١٨٠ درجه … ربنا يديم عليك نعمه وموفق دائما