لو كان الكسل والتسويف مرض انا متأكد إنه هيكون تاني أكثر الأمراض انتشاراً بعد البرد!
حاول تفتكر كام مرة شوفت بوست مهم على فيسبوك وعملتله Save، وبص كمان على الـ Bookmarks bar هتلاقي مواضيع كتير ضايفها لإنها مهمة وهتفرق معاك جداً بس مفتحتهاش لحد الوقتي! طيب كام كورس اونلاين مبدأتوش اصلاً أو بدأته بس لسا مخلصتوش؟ وكام حاجة كنت متحمس جداً تتعلمها أو تتطور فيها بس نسيتها اصلاً حالياً!
الموضوع ممكن يكون بيحصل بشكل عفوي مرة بعد مرة بعد مرة لحد ما أصبح عادة وفقاً لنظرية التعود habituation وإدراكك ليه مرة واحدة حالياً ممكن يكون مرعب بعض الشيء، بس متخفش انا بكتب المقال دا علشان أساعدك تساعد نفسك في حل المشكلة دي تحديداً.
في البداية خلينا نسأل السؤال المعتاد في كل مقال، ليه انت محتاج دا؟ او بصيغة مختلفة، ليه في أشخاص ناجحين وفِي باقي العالم؟
لو عامل الملاحظة عندك كويس حاول تفكر في كل الأشخاص الناجحين اللي بتشوفهم في حياتك، ممكن بنظرة سطحية تشوف إن الاجتهاد هو السر في نجاحهم، خد حبة وقت وفكر كمان هتلاقي إن في حاجة أهم من الاجتهاد وهي اللي بتحفز الاجتهاد في المقام الاول.
العامل دا ببساطه هو الالتزام والإنضباط، وانا هنا بتكلم عن الالتزام مع النفس قبل اَي حاجة تانية، اللي فعلاً بيفرق الأشخاص الناجحين عن غيرهم هو انهم ببساطة شديدة بيعملوا اللي “لازم” يتعمل مش اللي حابين يعملوه وفي الحقيقة دي مش حاجة سهلة زي قراءتها أو الكلام عنها.
هتلاقي الشخص الناجح دايماً بيختار -مش بيفضل- قراءة كتاب حتى لو مكنش بيحب القراءة عن انه يتفرج على فيلم او مسلسل مثلاً، هتلاقيه بيتعلم كل يوم وبياخد كورسات أو يقرأ مقالات في أياً كان اللي شايف انه محتاج يتطور فيه عن انه يشارك تفاصيل يومه على السوشيال ميديا، هتلاقيه بيعمل الحاجات اللي لازم يعملها علشان يبقي احسن ويوصل لهدفه عن الحاجات اللي هتحسسه بالرضا والنشوة السريعة، علشان متكلمش كتير انا اكيد مش هقول احسن من اللي قاله الرائع Albert E.N. Gray في مقاله The Common Denominator of Success واللي قال فيه
“the secret of success of every man who has ever been successful — lies in the fact that he formed the habit of doing things that failures don’t like to do.”
“سر نجاح كل شخص ناجح، بيتلخص في حقيقة أنه كوّن عادات عمل الأشياء اللي بيكره الفاشلين القيام بيها”
اعتقد دا وضح كفاية انا ليه قولت فوق “أساعدك تساعد نفسك في حل المشكلة” لان الحل لازم يكون نابع من جواك مش من برا.
لحد هنا كفاية كلام عن المشكلة وخليني أشارك معاك ٣ عادات طبقتهم في حياتي من اكتر من سنة وعن تجربة عملوا فرق خيالي في حياتي ومتأكد أنهم هيعملوا بالظبط دا معاك.
1. اعمل الحاجات اللي مش بتحب تعملها!
طبعاً الجملة تبان كليشيه بالقدر اللي يخليك تستخف بيها بس استعد تعرف ازاي الجملة دي غيرت حياتي -واتمني حياتك- ١٧٩ درجة.
أغلب الناس ممكن تتعامل مع الجملة بشكل حرفي وفعلاً تحاول تعمل كل الحاجات الضرورية في حياتها بس هي مش بتحب تعملها وليكن القراءة على سبيل المثال، النتيجة الحتمية لكدا انه هيتكّون عندهم إحساس بإنهم مجبرين على كدا وبيكرهوا الحاجات دي بشكل أكبر وبيبعدوا عنها حتى لو كانت نقط ضعف عندهم بيحاولوا تدعيمها.
الحل الذكي واللي طبقته هو إنك تدّرب نفسك على كدا وبعدين تبدأ في تطبيقه!
إبتديت أفكر في كل الحاجات البسيطة اللي فعلاً مش بحب أعملها لكن هي سهلة ومش بتاخد وقت، زي ترتيب أوضتي والسرير، وتطبيق الملابس وترتيبها في الدولاب (شايفك وانت بتبص على الهدوم اللي على السرير) وحاجات مشابهة وبدأت بيها لأنها الأسهل، النتيجة كانت غير متوقعة إطلاقاً!
على مدار السنة دي أو أكتر تقريباً انا بقيت بعمل كل الحاجات البسيطة دي اللي مكنتش بحب أعملها أصلاً بتلقائية شديدة ويمكن من غير ما أفكر أني معملهاش أو إنها مزعجة وبتضيع وقتي! وبقت شبه عادات أني أرتب أوضتي وأرتب ملابسي في الدولاب وهكذا، انا شخصياً مكنتش مصدق أني ممكن أعمل كدا من غير ما أحس بأي انزعاج أو أجبار تجاه الحاجات دي.
دا كان بالنسبالى بمثابة تدريب على التعود على مبدأ الانضباط الذاتي Self-Discipline واللي إبتديت بشكل تدريجي واحدة واحدة أطبقه في كل حاجة في حياتي تقريباً وقدرت لفترة طويلة أحافظ على روتين رياضي وروتين تعليمي وحتى روتين صحي (ومازلت مستمر عليهم) من غير ما أحس إطلاقاً إني مجبر على كدا وبالعكس تدريجياً الموضوع بقي طبيعي جداً!
اللي بحاول أوضحه باختصار هو إنك لو مش عندك انضباط ذاتي بلاش تطبقه في الحاجات الكبيرة في البداية والصعبة، جرب أبدأ بحاجات أسهل وأبسط ودا هيخليك تكتسبه بالتدريج ومن غير ما تحس وهتلاقي بعد كدا إن الحاجات الصعبة اللي مكنتش بتقدر تلتزم بيها زي إنك تتابع كورسات أونلاين أو تقرأ مقالات محتاج تتعلم منها من أسهل ما يكون.
خليني أكون صادق معاك انا حقيقي مكنش عندي مشكلة مع الانضباط الذاتي بحكم أني أتربيت على مبدأ الاعتماد على الذات، بس أكيد من وقت للتاني كنت بنسي إني المفروض أعمل حاجة أو العادات الترفيهية عندي بتغلب على الضرورية ودا غالباً ممكن يكون بيحصل معاك حتى لو عندك نفس المبدأ، والطريقة دي فرقت معايا بنسبة 150% حتى في الحالة دي.
2. متهتمش بالحاجات اللي مش مهمة!
على الرغم من إني بطبق المبدأ دا بشكل كبير بسبب إني مش بلاقي وقت أصلاً أهتم بكل الحاجات المهمة بالنسبالى، بس من أكتر الحاجات اللي خلتني أحوله لمبدأ في حياتي كان مشهد في الثلاثية الأروع في تاريخ السينما The God Father واللي قال فيه فيتو كورليوني
“I’m not interested in things that don’t concern me.”
“لست مهتمًا بالأشياء التي لا تهمني.” الجملة دي من أول ما سمعتها بالطريقة اللي قالها بيها وهي بقت مبدأ عندي!
وأنت بتعمل أي حاجة في حياتك حاول دايماً تركز على الأكثر أهمية فالأقل وهكذا، اللي هيحصل ببساطة إنك هتلاحظ إنك بتضاعف قيمة إنتاجك -بعيداً عن الجودة أو الكم-، خليني أقولك مثال أوضح
أحيانا بيتعرض عليا أشتغل علي أكتر من حاجة في نفس الوقت، إزاي بحدد انا هختار أشتغل على إيه هو ببساطة بسأل نفسي “أيهما أكثر أهمية؟” ومش شرط إطلاقاً إن الأكثر أهمية يكون الخيار صاحب العائد المادي الأكبر، إنت ممكن تحدد أولوياتك حسب احتياجاتك أو تفضيلاتك الشخصية يعني ممكن بالنسبالك تكون الأهمية للقيمة المادية, أو ممكن تكون الأهمية لمدي تأثير دا أو حتى الأهمية بتتلخص في الشخص أو الشيء نفسه، دي حاجة بتتوقف عليك بالكامل انا بس بوضحلك الفكرة.
الموضوع مش بس في الشغل هو قابل للتطبيق في أي حاجة تقريباً، النهاردة مثلاً عندك خروجة مع أصحابك وفي نفس الوقت شغل مهم! بتسأل نفسك “أيهما أكثر أهمية؟” وطبعاً الإجابة هتكون وفقاً لمعاييرك الشخصية ودايرة التمحور في حياتك سواء كانت الشغل أو الأسرة أو الذات …الخ.
قاعدتين إضافيتين بحب أضيفهم للمبدأ دا وشايفهم مكملين ليه جداً وبيضاعفوا فعاليته بشكل كبير وهما ببساطة “مبدأ باريتو 80/20” و “تخلص من الزيادات“، مفيش داعي للكلام عنهم في المقال علشان منخرجش برا الموضوع الرئيسي، ممكن أناقشهم فيما بعد انا ذكرتهم هنا لو حبيت تبحث عنهم وتعرف أكتر بنفسك.
3. احمي نفسك من العالم!
الحاجة دي أنت بتمر بيها كل يوم بس إدراكك ليها بيكون سطحي جداً، وهي ببساطة إن العالم كله بيحاول يخليك مشتت.
الموضوع مش شخصي ولا العالم بيكرهك متخفش، هي بس كل الفكرة أنه طول ما أنت مش في تركيزك احتمالية إنك تشتري أو تستخدم حاجات وخدمات ممكن تكون مش محتاجها بتكون أعلي.
الشركات كلها على حد سواء (وخصوصاً مواقع السوشيال ميديا) مش بتتنافس فيما بينها زي ما أنت متخيل بقدر ما بتتنافس على وقتك وإزاي يقدروا ياخدوا أكبر كم ممكن من وقتك ودا مصدر ربحهم الحقيقي، المعادلة بسيطة أنت مربح جداً طول ما أنت مش مركز وبتستخدم الخدمة لفترة أطول دا الـ Business Model الخاص بالصناعة دي باختصار.
مش هتكلم كتير عن السيكولوجيا المتبعة في كدا ممكن أخليها في مقال منفصل بس خلينا في موضوعنا وهو إنك تحمي نفسك من المشتتات الخارجية اللي بتهاجمك طول الوقت من غير أي رحمة.
من أكتر الحاجات اللي حفزتني وساعدتني أطبق المبدأ دا كان الـ Talk الممتع بقدر كونه عبقري لـ James Veitch بعنوان The agony of trying to unsubscribe
بقدر مغامرته الممتعة في الموضوع انا فعلاً بقيت بطبق الكلام دا مش بس في الميل، لأ في كل حاجة تانية برضه والموضوع ناجح وفعال جداً، بقيت بعمل Unsubscribe لأي حاجة مش مهتم بيها على الميل وUnlike وUnfollow والكثير الكثير من الـ Un، النتيجة إني قدرت أتخلص من حاجات كتير كانت بتحاول تسرق وقتي وبطبيعة الحال اكتشفت إن وقتي في اليوم بقي أكتر وبقدر أعمل فيه أنشطة مختلفة وشغل وبالتالي إمكانيات أكتر.
الموضوع بدأ عندي بسؤال كان محير بالنسبالى “هو ليه كل الأعمال الفنية والأدبية وغيرها زمان كانت أكثر غزارة وفي نفس الوقت ليها قيمة أكبر بكتير من الوقتي؟ وليه بنسمع عن حاجات كانت بتتعمل بسهولة على الرغم من إن تطبيقها حالياً يكاد يكون مستحيل!” من ضمن الإجابات اللي فكرت فيها واقتنعت بيها جداً هي أنهم كانوا عايشين في وجود مشتتات أقل بكتير مننا حالياً فا بالتالي كان كل تركيزهم بينصّب على إتقان اللي بيعموله بشكل أكبر.
واحدة من أكتر المشتتات اللي محتاج تحمي نفسك منها هي السوشيال ميديا! شخصياً انا علاقتي بالسوشيال ميديا حالياً بقت مقتصرة على شغلي بس، شبه مش بشوف أي حاجة وبالتالي مش بحس أني مفتقد أي حاجة.
طيب إزاي فعلاً تحمي نفسك من – الاستخدام المبالغ فيه- للسوشيال ميديا؟
في طريقين انا مريت بيهم في التجربة دي:
– إنك تبعد عنها تماماً.
– أو إنك تقلل استخدامك ليها للحد الأدنى وتخليه بيخدمك مش العكس.
الطريق الأول مكنش ناجح بالنسبالى بشكل كبير بس مين عارف ممكن أنت تقدر تعمل كدا وانا بتحداك تعمل كدا لمدة 21 يوم متواصلين بعيد تماماً عن السوشيال ميديا لو قدرت تعمل كدا تبقي فعلاً نجحت وتقدر بسهولة تكمل، وصدقني هتستغرب كم الوقت اللي هتكتشف إنك مكنتش بتستغله في يومك بس هو موجود فعلاً وكم الحاجات اللي هتقدر تعملها.
أما الطريق التاني هو اللي نجح معايا فعلياً، وهو إني أحدد استخدامي للسوشيال ميدياً للحد الأدنى، علشان أعمل كدا أستعنت بـ Rescue time وتقدر تعرف عنه أكتر في مقال 5 أدوات هتغير حياتك لو كنت فريلانسر! واللي فيه حددت أنه من أهدافي إني أستخدم السوشيال ميديا بحد أقصي نص ساعة في اليوم
وزي ما واضح في الصورة إن معدل استخدامي اليومي للسوشيال ميديا الشهر دا كان ساعة و11 دقيقة يومياً، تقريباً الساعة كلها بتكون شغل والـ 11 دقيقة هما الـ Scrolling فعلاً.
جرب تستبدل مواقع التواصل الاجتماعي بحاجات تاني زي مواقع التعلم أونلاين مثلاً وهتشوف فرق كبيرة، أو على الأقل خليها مقتصرة بس على اللي هيفيدك فعلاً في شغلك وحياتك مفيش داعي تستبدلها بشكل كلي لو ممكن تاخد منها المفيد، بس المرة الجاية اللي تفكر تشوف فيها Notification وتكتشف إنك بقالك نص ساعة بتعمل سكرول إفتكر كلامي وحاول تعمل أي حاجة بسيطة حواليك ومع الوقت هتقدر تسطير على استخدامك.
أخيراً الـ 3 عادات دول نتيجة سنين من التعلم والأخطاء والتجارب، وكلهم عن تجربة شخصية من أكتر من سنة ومازالت مستمرة، كالعادة جربهم وأعرف أكتر عن عادات تانية ممكن تساعدك وطبقها وجرب لحد ما توصل للأنسب ليك، المهم إنك تاخد خطوة فعلاً وتطبق سواء الكلام دا أو غيره.
حل إضافي
أحياناً بتكون في حالة إنك عايز تبدأ تعمل حاجة بس مستني حاجة تشدك أو تحفزك أو الهام أياً كان أعتقد انت فاهمني، في الحالة دي ممكن تقعد كتير من غير ما تعمل اللي المفروض تعمله لحد حتي ما تنساه أو الأسوأ إنك تتفاجئ بيه قبل الـDeadline بساعات قليلة!
الموضوع دا لما كان بيحصل معايا وكان بيدايقني جداً، بس مع الوقت وصلت لطريقة سهلة جداً حليته بيها وهي ببساطة إني مبقتش بقول “انا هعمل” وبقيت بقول “أنا هبدأ أعمل” سامع واحد بيقول أيوة إيه الفرق!
الفرق ببساطة إن فكرة أني لما بقول لنفسي “النهاردة هتعمل كذا” في حد ذاته ممكن يكون تقيل ويضيف للموضوع عبئ من قبل حتي ما اعمله إنما لو قلت إني بس هبدأ فيه لاحظت إن الموضوع بقي ابسط بكتير ومحفز من غير أي حاجة
علي سبيل المثال انا من أكتر الحاجات اللي كنت بكرها في شغلي هي إني أعمل Reporting كل شهر! الموضوع بالنسبالي كمصمم ممل جداً إني أتعامل مع أرقام و Charts والكلام دا كله فا كان بيكون عبئ عليا وكل شهر مجرد التفكير في الموضوع بيخليني أأجله أو أهرب منه بقدر المستطاع، في مرحلة ما شوفت مقولة لستيفن كينج بتقول:
“Amateurs sit and wait for inspiration, the rest of us just get up and go to work.”
انا كنت عارف الموضوع دا بطبيعة الحال ومعنديش مشكلة مع كدا بالعكس انا مؤمن بدا أصلاً، بس لما فكرت لقيت إنه طيب ليه متبدأش بس وتجرب، لقيت إن الموضوع ناجح جداً، فبقيت بقول لنفسي النهاردة انا هبدأ في الـReports ومش لازم أخلصهم (كنوع من إني أضحك علي نفسي) والغريبة أني كنت ببدأ أشتغل عليهم وبلاقي نفسي خلصتهم وانا مش واخد بالي.
الخلاصة، لو شايف إن حاجة تقيلة أو مش بتحب تعملها متحاولش تهرب منها بإنك تعمل حاجة تاني وقول لنفسك إنك هتبدأ فيها وهتشوف اللي هيحصل بنفسك.
مشاركتك للمقال هتساعد في نشر محتوي ممكن يساعد على تغيير حياة شخص ما للأفضل فا كون سبب في كدا ❤
علي الهامش
مش المقصود من المقال إنك تشتغل حاجة مش حاببها لمجرد إنك تبقي بتعمل حاجة لازم تعملها بالتأكيد الكلام دا كله بعد مرحلة أنك تكون بتعمل الحاجة اللي انت شغوف بيها أنا بتكلم على الحالات والأجزاء اللي مش بتحب تعملها حتى في شغلك اللي بتحب تعمله. ومش معني كدا إنك تمنع تماماً العادات الترفيهية زي الفرجة على فيلم أو تقضية وقت ممتع أو حتى عمل لا شيء! الحاجات دي مفيدة في تغذية وتحفيز الحس الإبداعي وبتساعدك تعمل أكتر، المقصود هو إنك تعمل اللازم في الوقت المخصص ليه وبعدها تقدر تعمل أي حاجة تانية.
22 تعليق. Leave new
مقال روعة, شكرا للمشاركة
سعيد إن المقال أفادك يا علاء
عاش جدا يا على دايما و الله بستفاد من كل حرف بتكتبه
فى ملحوظة صغيرة او هيا فى الحقيقة اقتراح و شايف انه هيفرق جدا..
ملاحظ ان معظم مقالاتك لو مش كلها بيكون فيها دايما لينكات لحاجات تانية سواء سيكولوجى معين او ابلكيشن و على سبيل المثال “مبدأ باريتو 80/20”. المهم دا ممكن يخلينى و انا بقرأ يجيلى فضول اعرف ايه المبدأ دا و اعمل سيرش عليه و الاقى نفسى بعد نص ساعة مثلا لسه بدور فى الحاجة دى و بشوف فيديوهات مثلا بتتكلم ع المبدأ دا و الاقى نفسى فاتح حوالى 10 تاب بيتكلمو عليها و بكون لسه ما خلصتش باقى مقالك.
الحاجة دى حصلتلى كتير جدا وقت قراءة كلامك و اكتر من مرة (للأسف) مش بكون خلصت قراءة المقال عشان فى النص لفت نظرة حاجة معينة و بفضل وراها لحد ما اتعلمها او ابلكيشن مثلا بحمله و اعمل sign up و افهمه و دا غالبا بينسينى اكمل باقى المقال.
بقترح انك ممكن تساعدنا عن طريق ان فى اخر كل مقال تعمل زى ريفرنسس او to do list ايا كان اسمه و يكون مجمع فيه كل اللينكات الخارجية اللى انا محتاجها بحيث و انا بقرأ مثلا اكون عارف انى هلاقى فى الاخر لينك معين بيتكلم عن مقال تانى انتا كنت ذكرته فى سياق كلامك او عن مبدأ باريتو 80/20 مثلا و دا يخلينى ما افتحوش فى نص المقال لانى بخاف لما اخلص قراية اكون نسيت انى محتاج اعمل سيرش على الحاجة دى فالبتالى مش هخاف.
او ممكن تعمل اضافة فى المدونة زى bookmark كدا تخلى كل شخص و هوا بيقرأ يختار الحاجات اللى عايز يـmark عليها.
الحقيقة يا محمود الحاجة المفيدة هنا هو أقتراحك الجميل!
بشكرك جداً علي طرحك للمشكلة في البداية، انا فكرت كتير إنها ممكن تسبب تشتت لبعض الناس بس بما إن محدش أتكلم فا توقعت إنها مش مشكلة، بس مع قارء متعمق زيك الومضوع فعلاً مشتت جداً ودي بالتأكيد مش تجربة كويسة، بشكرك جداً علي أقتراحك الجميل وإن شاء الله هبدأ في تنفيذه فوراً في كل المقالات الجاية وبشكرك مرة تانية علي مشاركتك المشكلة وحلها في نفس الوقت، دمت إيجابي يا محمود ❤
الحقيقة كلامك جميل افادني جدآ بجد شكرآ أنا كنت فعلا محتاج الكلام الجميل ده
انا اول مرة اقرا مقال ليك.. انا من الناس اللي بيقرأوا كتير والمقال بتاعك فيه حاجات كتير شدتني..انت افدتني كتير..كلامك ممكن يغير فعلا حياة حد 180 درجه من إنسان لا يبقى عليه شي في الحياة لانسان عنده طموح عالي ونفسه يوصله..بس كنت عايزه اسأل حضرتك سؤال وياريت تجاوبني عليه.. اي الحاجات اللي ممكن تساعد حد انه يحقق هدفه وليكن يدخل كليه طب وده حلمه علما بأن الشخص ده مبيطلعش من الأوائل اصلا ومستواه فوق متوسط
دا شرف كبير ليا يا ندى، سعيد إنك قارئة جيدة وسعيد أكتر بأن المقال أفادك وبرأيك الجميل.
بالنسبة لسؤالك يا ندى أعتقد إني جاوبت عليه بالفعل في مقال “كيف تستطيع مواصلة العمل وتحقيق الأهداف” أتمنى يكون قراءة ممتعة بالنسبالك ويكون فيه إجابة سؤالك.
سعيد بوجود قارئة زيك في المدنة يا ندى
جميله جداا تقريبا من أكثر المقالات اللى عجبتني
أشكرك يا دينا وسعيد بمعرفة رأيك في المقال.
انا اول مرة اقرأ لك يا على بس سعيدة جدا بكلامك وبفكرك وطرحك للمشكلة وحلها بالطريقه اللى افهمها بسهولة وبخطوات قابلة للتنفيذ عمرى ما بدأت حاجه وكملتها دايما بقف فالنص وبفقد حماسي ماعدا حاجات قليله طبعا اتمنى اقدر انفذ الخطوات الل قلت عليها.
وانا سعيد بقرائتك يا رشا، وسعيد أكتر بقراءة رأيك الجميل، أتمنى يكون مشاركة المشكلة وحلها فرقوا معاكي في التخلص منها وأتمنى معرفتك بالعادات دي تساعدك تحافظي على حماسك فترة أطول وتنتهي من أعمال أطول.
أنا واثق من قدرتك على تنفيذ الخطوات كونك قرأتي المقال ودا مش حاجة سهلة في حد ذاتها، بتمنالك كل التوفيق ومتحمس أسمع منك أكتر مستقبًلا.
ممتاز هذا المقال … ومفيد جدا جدا .. الفكره ان الحماسه بتاخد الانسان لفتره وجيزه لا تتجاوز ال48 ساعه … وبعدها يرجع لعادته الطبيعيه ولا كأنه قرأ اى جمل تحفيزيه من النوع القوى اللى مر على ده … المشكله مش فى المقال … المقال عمل اللى عليه وزياده ( المشكله فى الانسان وتطبيق الجمل فى المقال )
أشكرك يا كريم على قراءتك ورأيك الجميل، بالتأكيد يا كريم الحماس المفرط مشكلة كبيرة والتنبيه ليه في المقال ممكن يلفت نظر الشخص اللي بتواجهه مشكلة الحماس المفرط ويعرف هي إيه فالبتالي يتجنبها، سعيد إني عرفت منك إن المقال أدى دوره.
معلش استحملنى انا جبت مجموع عالى ثانويه عامه كنت علمى رياضه ودخلتها وخلاص المهم جبت 99 الحقيقه كل هدفى كان اسعاد ابويا بس مكنش عندى حلم انى اخش هندسه أو اى حاجه المهم دخلت قابلت اكتر شئ انا بكرهه فى حياتى مادة الرسم الهندسى لاانى مبطقش كلمة رسم ودائما كنت ف ابتدائى وإعداد يخلى حد يرسملى المهم المادة دى عقدتنى وزاد العقده انى كنت ف السويس لوحدى لا عارف اكون اصدقاء وانا بطبعى شخص مهووس بكلم نفسي كتير المهم مدخلتش كل الامتحانات مع انى المواد التانيه كانت عاديه وعدت السنه والحقيقه لا عمرى كان نفسي ابقى دكتور او مهندس كل حلمى انى ابقى مرتاح لكن طول حياتى خايف من المستقبل مش عارف اعمل ايه
خد راحتك بالكامل يا محمود أو بشمهندس محمود مستقبلًا إن شاء الله، من الجميل إن هدفك كان إنك تكون مصدر فخر وسعادة لوالدك ربنا يخليهولك.
فهمت من كلامك يا محمود إنك خايف من المستقبل، خليني أقولك بكل صراحة كلنا خايفين من المستقبل، حتى أكثر الأشخاص اللي ممكن تشوفهم غير مهتمين خايفين من المستقبل زيك ويمكن أكتر، كل الفكرة هو إختلاف درجة الخوف وتأثيرها من شخص للتاني، في شخص بيخاف من المستقبل ودا بيكون دافع ليه علشان يحقق إنجازات أكبر وفي شخص بيخاف من المستقبل ودا بيكون عائق ليه من إنه ياخد قرارات أفضل، الفرق بيكمن في المنظور، حاول تغير منظورك تجاه الخوف من المستقبل وتحوله لدافع ليك بدلًا من كونه عائق.
الحاجة اللي لاحظتها من كلامك يا محمود هو إنك مش عندك خطة أو تصور مسبق لمستقبلك، وفي رأيي دا أحد أهم الأسباب اللي هتسببلك خوف من المستقبل لأنه في حالتك بقى مجهول ودا طبيعي زي ما قالت ماري كوري “إننا نخاف فقط ما نجهله، ولا يوجد ما يخيفنا على الاطلاق بعد أن نفهمه” أو في حالتك نحدده. حتى الآن أنت نفذت خطة والدك ليك ودا في حد ذاته إنجاز عظيم لو مكنتش واخد بالك، ولكن الرغبة في الراحة دي مش حاجة هتساعدك بالعكس هي قد تكون السبب الرئيسي لخوفك من المستقبل، لأنك مش بس مش هيكون عندك خطة لمستقبلك، لأ انت كمان هتخاف تفقد الراحة اللي أنت فيها ودي حاجة هتعوقك عن إنك تعمل أو حتى تجرب أي حاجة هتخرجك من منطقة راحتك.
نصيحتي ليك هي إنك تبدأ تخطط لمستقبلك مش لازم تكون خطة معقدة أو لمدى طويل أو صعب الإلتزام بيها، مجرد تصور للمكان اللي حاب تكون فيه والحاجة اللي حابب تعملها السنة الجاية هتكون بداية كويسة جدًا، بالمناسبة هتلاقي تفاصيل أكتر عن إزاي تعمل الخطة دي بالتفصيل في مقال كيف تخرج من سجن وضعك الحالي، والحاجة التانية هي إنك تخرج من منطقة الراحة بإنك تعمل الحاجات اللي مش بتحسسك بالراحة وإلا هتفضل مقيد بمنطقة راحتك ومش هتتعلم الرسم، مش هتتعلم مهارة تكوين أصدقاء، ومش هتتعلم أو هتعمل أي حاجة بتسرق منك الشعور بالراحة، انا عارف إن الخروج من منطقة الراحة مش حاجة سهلة إطلاقًا وكلامي ممكن ميكونش ليه التأثير الأكبر في إنك تخرج منها ولكن اللي ليه التأثير الحقيقي هو ملاحظتك لنفسك بعد الخروج منها، لو حابب تجرب بنفسك إبدأ بالحاجات الصغيرة زي إنك تلبس حاجة غريبة عليك، تجرب أكلة كنت متخيل إنك مش بتحبها، تمشي من طريق مختلف عن اللي متعود عليه، تجرب نشاط بسيط ومختلف مرة كل أسبوع، لما تشوف الفرق بنفسك هتتشجع تخرج من منطقة راحتك في جوانب أكبر وتأثيرها أكبر.
ربنا يوفقك في دراستك وحياتك وتكون سنة 2021 سنة سعيدة عليك حققت فيها اللي بتطمح تحققه.
بجد انا كنت محتاجه كلامك ده جدا وجه ف وقته حقيقي مبسوطه اني قرأته وان شاء الله ابدا أطبق النقاط دي ف حياتي شكرا ليك 😍
سعيد إني قدرت أكتب في موضوع كنتي محتاجه تعرفي أكتر عنه يا دينا، وبتمنالك كل التوفيق في تطبيقة وغنه يعود على حياتك بكل خير إن شاء الله. ❤
ممكن اسال سؤال
انا محتار اعمل الحاجة اللي بحبها حتي ولو كانت صعبة ولا اعمل الحاجة السهلة
بالتأكيد يا أسلام وسؤالك جميل، إلا إن الإجابة ممكن متكونش مريحة بالنسبالك لأن اللي بيحدد إيه اللي المفروض تعمله هو عوامل مختلفة الصعوبة والسهولة هي واحدة من العوامل دي، العوامل ممكن تكون زي شعورك وأنت بتعملها، تأثيرها على حياتك على المدى القصير والطويل، متطلباتها وهل هي متوفرة عندك في الوقت الحالي أو لأ، أعتقد إن الفكرة وصلتك.
بجد الكلام ده انا كنت محتاجو جدااااااااا
ديما بكون محتاج اليحفيزني بس مش بلاقي اليحفزني بس بعد ما قرائت كلماك ده
بقيت حاسس اني اقدر اعمل اي حاجه وبقا عندي امل
ممكن سوال
انا مش عارف ديما ليه بكون متردد في اي قرار اخده وديما بكون خايف من اي قرار اخده
وديما بكون متوتر واعصابي مش مظبوطه
المقال مفيد جداً.. شكرا جزيلا.