مشكلة الوقت والإنتاجية كانت عائق كبير بالنسبالى لوقت طويل وانا متأكد أنها بتسبب إزعاج لكتير من الفريلانسرز أو غير الفريلانسرز هي مشكلة حياتيه بس بالنسبة للفريلانسرز تحديداً هي تحدي صعب.
لوقت طويل كنت بشكتي إنه ليه اليوم 24 ساعة بس!؟ وليه بيعدوا بالسرعة دي!؟ وإيه اللى كان هيحصل لو كان اليوم مثلاً 30 ساعة يااه! كنت هعمل حاجات أكتر بكتير، وليه وقتي بيضيع في حاجات مش مهمة وبكتشف دا في آخر اليوم!؟ طيب بما أن عدد ساعات اليوم دي حاجة ثابتة إزاي وليه في ناس بتعمل حاجات أكتر مني بكتير!!؟ لو بتسأل نفسك الأسئلة دي وعندك مشكلة مع إنتاجيتك في المقال دا هقولك 5 عادات بسيطة اكتسبتها وساعدتني أزود إنتاجيتي من 40% لـ80%
1- أول عادة لازم تطبقها هي إنك تتخلص تماماً من المهمات الصغيرة
لأن المهمات الصغيرة خادعة جداً, وهتعوقك أثناء الشغل لازم تتخلص منها عن طريق أنك تعملهم كلهم قبل حتي ما تبدأ شغل، علي المستوي الشخصي انا بقيت أول حاجة بعملها بعد ما بصحي من النوم هي إني أعمل كل حاجة صغيرة المفروض أعملها اليوم دا، زي مثلاً إنى بخلص كل الاتصالات اللي المفروض أعملها، براجع الـemails أو أرد عليها، أخلص الـOnline shopping اللي محتاج أعمله و أعمل Update للبرامج وأتأكد اني مصلح كل مشاكل الـPC وحتي أنضف الليتر بوكس وأتأكد ان القطط عندها أكل كفاية و برتب المكان أو أياً كان اللى محتاج أعمله!
طيب السؤال اللي لازم تسأله لنفسك دايماً “ليه؟” لأن ببساطة المهمات الصغيرة دي لما بتتعمل على أجزاء منفصلة أثناء الشغل بتأثر جداً عليه وحتى لما فكرت أأجلها لقيت أنها بتاخد حيز من تفكيري وصدقني كمصمم أو حد شغلك أبداعي شوية دي آخر حاجة أنت محتاجها في حياتك، مع الوقت والتجربة اكتشفت أني لما بعمل الحاجات دي في أول اليوم بيفضوا مساحة وقت كبيرة جداً في اليوم عن أنى أعملها كل واحدة بشكل منفصل أثناء اليوم وبالتالي وقت شغل أكتر والأهم تركيز أكبر.
2- العادة التانية، حدد أنت هتعمل إيه من قبل ما تبدأ يومك
دي من الحاجات اللى لازم تعملها كفريلانسر، الشغل المنظم والمرتب بطريقة كويسة من قبل البدء فيه بيأدي لإنتاجية أفضل في وقت أقل بكتير، على المستوي الشخصي انا بحدد كل الحاجات اللى المفروض أعملها بترتيبها كل يوم قبل ما انام، مينفعش تصحي الصبح وتسأل نفسك “انا هاعمل إيه النهاردة” لو أنت معندكش ترتيب واضح لمهامك ومواعيد تنفيذها هتضيع وقت كبير في ترتيبها أثناء الشغل أو حتي هتنسي كتير منها وتكتشف انك كان المفروض تعمله بس لأنك مش كاتبه مفتكرتش دا، ببساطة وظيفة العقل بالنسبالى هي التفكير والأبداع مش الاحتفاظ بالمواعيد لفترة قصيرة، فكرة أنك تكون كاتب كل مهامك ومرتبها من قبل ما تبدأ برضه هتوفرلك مساحة تركيز أكبر في شغلك زي أني مثلاً بكتب المقال دا وانا محدد من يوم التلات اللي فات إن النهاردة وقت كتابته.
نقطة كمان متعلقة بترتيب الشغل هي أني لما بكون بعمل مهمات -خصوصاً لو كانت تكرارية شوية- بحدد لنفسي Pattern (نمط) معين للشغل وبستخدم النمط دا كل مرة بعمل فيها الحاجة دي ودا الحقيقة مفيد جداً لأنه مع الوقت هيساعدك تعملها أسرع وبنسبة خطأ أقل بكتير، حدد أنت ترتيب شغلك بيكون على حسب الأسهل ولا الأقل في الوقت ولا اللي انت حابب تعمله (مع أنى منصحكش تخلي اللي حابب تعمله الأول) أياً كان، المهم أنك تلتزم بالنمط دا ومع الوقت هتشوف النتيجة بنفسك.
3- العادة التالتة ممكن تحسها غريبة شوية أو صعبة لكنها فعّالة فوق ما تتخيل، متردش على الموبايل!
العادة دي تحديداً كل ما كنت بفكر أعملها كنت بتردد كتير في البداية وبقول “لأ مينفعش!” لو حد محتاجني مثلاً أو إيه هيكون رد فعل حد لما مردش عليه، ودا ممكن يزعل مني ناس كتير، جيس وات! محدش مهتم! حقيقة والله محدش عنده أدني اهتمام بوقتك وأنت بتعمل إيه والمفروض أنك هتعمل إيه ومدي أهمية دا بالنسبالك -للأسف دي ثقافة سلبية عندنا كعرب ومصريين خصوصا- لأ وكمان ممكن تلاقي ناس بما أنك فريلانسر ووقتك كله في البيت تقريباً فا أنت كدا بالنسبالهم فاضي تماماً ومتاح 24 ساعة عادي جداً.
الحقيقة بقي أنى بعد صراع طويل قررت أعمل كدا فعلاً ومردش على الموبايل وكمان بعمله Do not disturb وانا شغال، النتيجة هي إن حتي الكلاينتس نفسهم احترموا الفكرة واحترموا جداً تقديري لوقتي! وأغلب الناس اللى مكنتش برد عليها وانا شغال ووضحتلهم بذوق أني ببقي عامل الفون silent وانا شغال احترامهم للفكرة ولوقتي زاد بكتير بالمناسبة أسمحولي أستغل المقال في توجيه تحية للناس دي ❤
الموبايل اتعمل لراحتك أنت مش لتشتيتك أو تعطيلك، لو مش قادر تطبق العادة دي هقولك على الجملة اللى قولتها لنفسي وساعدتني جداً “العمل عبادة وميقلش أهمية عن الصلاة ينفع أنت ترد على الموبايل وأنت بتصلي؟”.
4- العادة الرابعة مشابهة جداً للعادة التالتة بس من ناحيتك أنت بقي مش الناس، Don’t chat and work
من الحاجات اللي كانت بتضيع كتير من وقتي وتركيزي هي أنى برد على المسجات والشات وانا شغال باعتبار أني مخصص شاشة للشغل وشاشة للمسجات وترتيب التاسكات، الحقيقة بعد ما لقيت أن دا بياخد كتير من تركيزي وبيزود نسبة الخطأ قررت تماماً أني أقفل كل التشات وانا بشتغل أو بعمل تاسك ما وفي البريك برجع أرد على المسجات دي عادي جداً، جرب كدا متردش على أي مسج ومتفتحش التشات لمدة يوم كامل وشوف مدي تأثير دا على تركيزك في شغلك وإنتاجيتك بشكل عام هتفهم قصدي.
وتقريباً خير مثال على الكلام دا في تطبيقه هو في البروجيكت دا لاحظوا أنى قلت فيه أني كنت بتحدي نفسي أخلص في 7 أيام والنتيجة انه خلص في 4 أيام بس، السبب الرئيسي زي ما قولت فيه هو أني مكنتش برد على أي مسجات أطلاقاً في خلال الأربع أيام دول! ومتخفش محدش هيزعل منك بالعكس كلهم هيفرحوا بنتيجة شغلك ويحترموا وقتك أكتر لو كنت بتتسائل.
وكمان حاول تسيطر على استخدامك للسوشيال ميديا وتقلله لأقصي حد ممكن وخليه في حاجة مفيدة فعلاً زي أنك تتابع الجديد في شغلك أو تقرا مقال مفيد زي دا مثلاً ?
5- خامس وآخر عادة طبقتها هي إني أكافئ نفسي
في العادة دي مش هتكلم عنها بس هقتبس البوست دا اللي كنت كاتبه في 3 سبتمبر 2017
انا غالباً لما بكون Productive في يوم وبشتغل بشكل كويس، بكافئ نفسي بساعتين كدا أتفرج فيهم على فيلم أو أعمل أي حاجة بعيد عن الشغل، لفترة فكرت وقلت “إيه الغباء دا منا كدا بضيع ساعتين برضه!” بس اكتشفت انه مش غباء ولا حاجة علشان دا بيخليك Productive أكتر اليوم اللى بعده، ثم إنك لما تشغل دماغك في أكتر من نشاط ذهني في اليوم دا بيخلي تفكيرك أسرع وأدق ?الخلاصة، حاول دايماً تخليك your No.1 Fan ودايماً كافئ نفسك لما تعمل حاجة كويسة علشان دا هيساعدك تعملها أكتر✋
أتكلمت كتير أثناء المقال عن ترتيب الشغل ونسبة إنتاجيتك، طيب إزاي ترتب شغلك بأفضل شكل وكمان إزاي تقيس إنتاجيتك؟ بساطة الإجابة في مقال أهم 5 أدوات هتغير حياتك لو كنت فريلانسر في المقال دا هتلاقي 5 أدوات مجانية هتساعدك في ترتيب شغلك وكمان قياس نسبة إنتاجيتك وكمان 5 أدوات هتغير حياتك كفريلانسر
في النهاية حابب أقول إن العادات دي كانت خلاصة ونتيجة كتير جداً من التجارب والأخطاء علي مدار أكتر من سنتين ونص تقريباً ودي فعلاً الخمس عادات اللي ساعدتني أزود إنتاجيتي للضعف وكمان في وقت أقل بكتير، هتلاحظ ان القاسم المشترك بين العادات دي كلها هي إن مفيش حاجة تاخد حيّز من تفكيرك علشان تركيزك يكون كله منصب علي شغلك، لأن التركيز دا State of mind بتدخل فيها بعد 23 دقيقة تقريباً -الرقم مش ثابت وبيختلف من شخص للتاني- المهم أنك لو خرجت منها لأي سبب هتحتاج تاخد نفس الوقت مرة تانية علشان تدخل فيها وهو دا السر تقريباً ورا كل واحد بيعمل في يومه حاجات اكتر بكتير من غيره.
متنساش تقولنا إيه طريقتك الخاصة في زيادة إنتاجيتك وتركيزك؟
وأعمل شير علشان تساعد حد ممكن يكون محتاج جداً يعرف العادات دي
12 تعليق. Leave new
شكرا ليك يا علي على المقالات المثمرة والمفيدة، ربنا ينفع بيك دايما.
حابة أسألك على نقطة اتكلمت فيها كتير في أكتر من مقال وتناولتها بالتفصيل في المقال ده وهي “تنظيم العمل” وإني أكون محددة هاعمل إيه من قبل ما أبدأ يومي.
للأسف مش عارفة أتحكم في النقطة دي واظبطها كويس:
أنا فريلانسر في مجال الترجمة، والتاسكات اللي باخدها تاسكات يومية مش مشاريع كبيرة، بمعنى إن إنجازها مبيحتاجش معايا أكتر من يوم ولو التاسك كبيرة شوية ممكن العمل فيها يمتد ل 3 أو 4 أيام عمل متواصلين، وبعد ما بسلم التاسك للعميل معنديش خلفية هابعتلي تاني امتى!! ممكن يكلمني تاني يوم وممكن لأ. بالتالي بصحى تاني يوم وأنا مش عارفة يومي هايمشي ازاي، ولو كنت محددة مثلا إني هاخرج أو اقضي مشوار عائلي، ممكن كل ده يتأجل لو العميل كلمني تاني يوم وبعتلي شغل!
اتصرف ازاي واتحكم في ده ازاي؟ مع العلم إني محددة للعميل أوقات معينة خلال اليوم متاحة فيها للشغل واللي وفقا لظروفي بتبدأ من بعد الظهر وتمتد لحد بليل: فممكن مثلا يكلمني العصر أو بعد كده على شغل وده معناه إن أوقات كتير بفضل مش عارفة هاشتغل النهاردة ولا لأ!!
ده كمان مأثر سلبا عليا فإن لو محتاجة اتفق مع حد على معاد خروج او مقابلة، مبعرفش أحدد يوم معين لإن بالنسبة ليا الأيام كلها شبه بعض: مفيش يوم أقدر أقول بلاش يوم كذا عشان في شغل وخليها يوم كذا عشان مفيش شغل!!
تنصحني بإيه؟
شكرا مقدما.
أهلاً بيكي مرة تانية يا أسماء، أشكرك على كلامك الجميل وربنا يكرمك،
بالتأكيد تنظيم العمل حاجة مهمة جداً ودا السبب في ذكرها أكتر من مرة بإستمرار، بالنسبة لمشكلتك فهي الحقيقة مشكلة محيرة فعلاً وللأسف دي مش حاجة كويسة خصوصاً إنك أتكلمتي عن سلبيات الموضوع بالكامل ومريتي بيها فعلاً.
نصيحتي الشخصية هي إنك تعرفي الكلاينت أنه لازم يكون في schedule للعمل مابينكم، ولازم يبقى واضح تماماً فيها إيه اللي مطلوب منك؟ ويتسلم إمتى؟ وتكون أسبوعية على أقل تقدير.
الكلام دا لأكتر من سبب أهمها إن الـ Tight deadlines دي (زي أنه ممكن يبعتلك العصر) للأسف هتخليكي دايماً في ضغط وتوتر وكذلك الأمر تفكيرك كل يوم “هل هيكون في شغل النهاردة ولا لأ؟” دا كله مش صحي إطلاقاً سواء عليكي كشخص أو على علاقاتك اللي ممكن جداً تتأثر بظروف شغلك، لأنك كدا هتبقي فعلاً مشغولة معظم الوقت لكن مش بتعملي الحاجات المهمة في حياتك وحياتك هتبدأ تتكر وتتحول لروتين للأسف ومش هتحسي إنك أنجزتي أي شيء بعد فترة وإن كل اللي عملتيه هو “شغل” بس للأسف، وأنصحك تقرأي مقال الصراع مع الروتين بيناقش الموضوع دا بشكل أفضل.
حتى الآن انا تقريباً معملتش أكتر من إني وضحتلك سلبيات أكتر للسلبيات اللي إنتي ذكرتيها -أنا آسف ولكن دا مهم- ولكن خلينا نتكلم بشكل عملي أكتر دي 3 نصايح تاخدي بالك منها عشان تقدري تتخلصي من المشكلة:
1- متقبليش بأي شغل لازم يتسلم في أقل من 24 ساعة أياً كانت الأسباب ( شخصياً لو العميل عنده مشكلة بسبب أنه مش منظم ومحتاج دا ضروري بقوله أنه هيدفع دوبل التكلفة الطبيعية لأني كدا بشتغل وبصلح خطأ كونه شخص غير منظم)
2- أنصحك جداً جداً جداً بانك تحاولي تشتغلي على مشاريع كبيرة -أسبوع على الأقل- لأن دا صحي أكتر ليكي ولوقتك ومريح كذلك وبيديلك شعور جميل بالإنجاز، المهام اليومية مع الوقت هتبقى سهلة وهتتكرر وهتتحول لروتين ممكن يأثر بشكل كبير على نفسيتك.
3- حياتك مش شغل بس! لازم تدي كل حاجة حقها، أهلك وأصحابك ونفسك كمان عليهم حق كبير عليكي، لازم تخرجي مع اصحبك أكر وتحاولي تستغلي أي فرصة تقضي فيها وقت أطول مع اسرتك وكمان أهم وقت هو اللي هتعملي فيه الحاجة اللي بتحبها، الحاجات دي كلها هي اللي بتخلي الشغل ليه طعم، تخيلي لو بتشتغلي أحسن شغلانة في العالم وبتاخدي أكبر مقابل ممكن عليها ولكن الشغلانة دي بتاخد منك الحاجات دي كلها؟
بالتأكيد بعد فترة ما هتكتشفي إنك ضحيتي بكتير في حياتك مقابلها وإنها مكانتش تستحق التضحيات دي كلها وكمان ممكن تكرهيها لمجرد إنك عايزة تستعيدي الحاجات دي في حياتك، وبالتالي إنك تحافظي على التوازن بين الشغل والحياة مهم جداً فوق ما تتصوري.
4- لو عملتي كل دا هتوصلي لأنك تعملي جدول أسبوعي للمهام اللي المفروض تعمليها (سواء شغل أو حاجات شخصية) وأنصحك تستخدمي Wunderlist بما إنك قرأتي مقال “أهم 5 أدوات هتحتاجهم كفريلانسر” ووقتها هتدركي مدى أهمية إنك تبقى عارفة إنتي المفروض تعملي إيه النهاردة لأن لو دا مكنش متحدد هتلاقي وقتك بيضيع من غير ما تاخدي بالك في عشرات المهام الصغيرة التانية اللي مش هتساعدك تحققي أي حاجة تقريباً، وكالعادة الأمور دي إدراكها بيكون بعد فوات الأون علشان كدا بقولك أهميتها من البداية.
بشكرك على مشاركتك التجربة الجميلة دي وسؤالك المهم والملهم، وبتمنالك كل التوفيق في شغلك وحياتك.
حقيقي بشكرك شكر جزيل على ردك واهتمامك بإنك تقدملي حلول عملية ومفيدة.
طرحك لأسباب المشكلة وطريقة علاجها كان أكثر من رائع وكان الحقيقة مفصل أكتر بكتير مما توقعت، ممتنة جدا.
وإن شاء الله هاخدها بعين الاعتبار.
ربنا يكرمك وينفع بيك ويوفقك دايما.
مفيش أي داعي للشكر يا أسماء دا واجبي وهدفي، وسعيد إن الإجابة أفادتك وأتمنى تفرق معاكي بشكل أفضل، وبالمناسبة سؤالك وتجربتك مهمين جداً وناس كتير بتعاني من نفس المشكلة، فا إذا سمحتي هيتم نشر السؤال والإجابة على صفحتنا على فيسبوك لإفادة عدد أكبر من الناس وهيتم إضافتها لقسم الأأسئلة كذلك.
شكراً لكونك جزء من فريلانستيشن.
إزيك يا علي يارب تكون بخير مقال موفق كاالعادة, انا بس الصراحة عندي كم أسئلة رهيب فيما يخص اللوجو دايزين نظراً لأني بتعلمه بس انا حاطط في خطة تعلم الشهر دا كام كورس هاخدهم منهم اتنين علي منصة ينفع وفيه كام بلاي ليست على اليوتيوب مش طوية اوي ع الـ channel بتاعتي علي يوتيوب هاخدهم برضو وانا دلوقتي برضو قربت أخلص كورس إليستراتور
فبفضل أأجل كل الأسئلة دي بعد ماخلص دول كلهم واللي مش هلاقي ليه اجابة هبقي اجيلك هنا ماعدا سؤال واحد الصراحة وهو يخصك انت ذكرته وكنت قريته من فتره في فريلانسيستيشن وشاغلني وبفكر فيه من امبارح الصراحه وهو انك كنت بتقول انك ممكن تضيف ليك نقاط قوة كلوجو دايزاينر انك تقري كتير عن السوشيال ميديا ماركيتنج والويب ديفلبمنت لان الكلاينت بيحتاجهم وهيحس انك مهتم بشغله مش مجرد بيعتله لوجو وخلاص انا بس مش فاهم ازاي الاتنين دول بيخدموا علي اللوجو اللي انا بعمله هي مش مشكلة معايا في تعلمهم “الكورسات بالأطنان” في كل مكان انا بس عايز أرضي الـ “ليه” بتاعتي هي اللي هتخليني افهم وانطلق يعني.
—
وفي خامس عادة البوست بتاعك سنة 2017 مش واضح وحابب أقولك اني بنبهر من حتة تحريك اللوجو اللي بتعملها اللي في أخر البروجيكت سواء ف البروجيكت اللي انت عارضه ده او في بروجيكت سابق بتاع فريلانسيستيشن بتبقي باالافتر افكتس مش كده؟
وأسف للأطاله طبعا ده مقال مش سؤال 😀
أهلًا بيك يا أحمد وأشكرك على سؤالك انا الحمد لله بخير وأتمنى تكون في أفضل حال إن شاء الله.
جميل جدًا أنك بتسأل يا أحمد دي صفة مميزة وهي أهم محرك للتعلم، وبتمنالك كل التوفيق في خطتك الشهر دا.
سؤالك الحقيقة جميل يا أحمد ومهم جدًا تعرف الـ”ليه” دي أهم حاجة وجميل جدًا إنك بتسعى لإرضائها خليني أجاوبك، بالتأكيد يا أحمد من المهم إنك تكون فاهم كويس بيزنيس، ماركتنج، وخلافهم لان كل دي جوانبك هتتأثر بشغلك اللي بتقدمه كمصمم جرافيك، فمثًلا ممكن تحتاج تصمم شعار لـ Startup في مرحلة الـ Funding series A وعايز يركز على إظهار الشركة بشكل مختلف وأكبر من حججمها الحقيقي علشان يكسب Market share أكبر وبالتالي يقنع مستثمرين أكتر بضخ أستثمارات في الشركة، في الحالة دي عدم معرفتك بأي من الحاجات اللي قلتها مش بس هتكون عائق قصاد أنك تسعر خدماتك مقابل القيمةوالتأثير اللي هتحققه، ولكن كمان هتكون عائق أمام إنك تقدم الخدمة المطلوبة من الأساس.
مثال أبسط لو كان المثال السابق معقد لعض الشيء، لو أنت بتصمم شعار لشركة، والشركة دي مصدر دخلها الأساسي هو موقعها، فبمعرفتك لمتطلببات عرض الشعار على الموقع زي الـ Favicon واللي بتكون 16×16 هنا هيكون مهم جدًا تقدملهم حاجة تتماشى مع المتطلبات دي، وبالتأكيد عدم معرفتك والمامك بيها هيخلي شغلك كمصمم مش بيحقق الهدف المنتظر منه.
أتمنى تكون الفكرة وضحت بشكل أكبر وكانت مرضية للـ”ليه” بتاعتك بشكل أكبر، أما بالحديث عن التحريك فأنا سعيد أنه بيعجبك يا أحمد -وإن كنت مشاركتش مشاريع جديدة من 2018 فيها كتير من التحريك- فهو بيتم فعلًا بـ After Effects.
أهو أنت فكرتني دلوقتي إن انا عايز أتكلم معاك 😀 هجيلك علي الخاص لو وقتك يسمح طبعاً
بالتأكيد يا أحمد نورتني.
إزيك ياعلي يارب تكون بخير من فترة لفترة كده بخش أراجع علي التعليقات اللي عملتها هنا والصراحة دايماً بتعود عليا باالنفع لما قريت التعليق الاخير بتاعك دلوقتي فهمته أكتر من أول مرة قريته فيها وفهمته بصورة اوضح طبعاً قريت وهقري كتب عن البيزنس لانه مجال جميل جداً جداً ويمكن الكتاب اللي قريته واللي بقراه دلوقتي عن البيزنس مسك دماغي فرمتها وسطبها من أول وجديد وغير تفكيري تماماً عن الاقتصاد الكلي واللي كان تفكير سلبي باالمناسبه ومركز اكتر واكتر علي الاقتصاد الجزئي وسلوكي الشرائي وطبعاً بنيت عادة الأدخار واللي بتمني من ربنا إنها هتعود عليا باالنفع فيما بعد لإدارة حياتي المالية ده بااالنسبة للبيزنس
انا بس عندي سؤالين لو تسمحلي
1- في السوشيال ميديا ماركيتنج خدت كورسات وفي المستقبل القريب إن شاء الله هاخد كورس الديجيتال ماركيتنج من علي مههارات من جوجل وهقري عن التسويق في اول 3 شهور من 2021 لو ليا عمر إن شاء الله بس انا عملت كامبينز والصراحة مش عارف أحكم عليها باالفشل أو باالنجاح لأني مش عارف ايه هو المقياس اللي أقيس بيه نجاح الكامبين بتاعتي هل الـ Reach مثلاً أو الـ Impression ولا علي حسب الاتفاق مابيني وبين الكلاينت وفاهم طبعاً ان فيه أهداف مختلفة للبراند وخصوصاً في بدايتها زي الـ awareness والـ Messages والـ Engagement بس حابب أعرف ايه المقياس اللي أجي أقول بعد مالـ Budget بتاعتي تخلص إن الكامبين بتاعتي نجحت أو فشلت علي أساسها
السؤال التاني مالوش علاقة باالاولاني الصراحة 😀
وهو إني كنت حابب أعرف وأقري أكتر عن الـ Serif Fonts والـ Non Serif Fonts عشان إختياري يبقي مظبوط ليهم وانا بعمل اللوجو فاأنت ترشحلي ايه
وشكراً ليك وبعتذر عن الإطالة
أهلًا بيك دايمًا يا أحمد، سعيد إنك بترجع لحاجة زي كدا يا أحمد وعجبني إنك بتتعمق فيها أكتر وبتشوف فيها تفاصيل أكتر، متحمس أعرف الكتاب اللي بتقرأه حاليًا لاني بالتأكيد هكون سعيد بقراءة كتاب عمل التغيير الكبير دا في منظورك عن الإقتصاد، وجميل إنك بنيت عادة الإدخار وانا واثق إنها هتعود عليك بالنفع، في جملة جميلة بتقولها Tiffany “The Budgetnista” Aliche هتساعدك جدًا تتمسك بالعادة دي وتطور فيها عادة تنظيم الميزانية، الجملة هي كالآتي:
The purpose of budgeting is so you can save, the purpose of saving is so you can invest, the purpose of investing is so to grow wealth.
أما بالنسبة لسؤالك الأول فخليني أقثوك إنه من الجميل إنك أخدت كورس في الموضوع ومن الجميل إنك بتطبق عليه، سؤالك جميل كالعادة يا أحمد أعتقد إن تعليق مش هيتسع للإجابة عليه ولكن خليني أحاول.
المفروض إنك بعد ما بتعرف إيه الأهداف اللي البيزنيس بيحاول يحققها أو المشاكل اللي بيمر بيها بتبدأ في إنك تعمل خطة تسويقية بتستهدف تحقيق الأهداف دي أو حل المشاكل اللي البيزنيس بيمر بيها، وبالتالي المقياس اللي بتحدد عليه نجاح الحملة الإعلانية من عدمه هو الأهداف اللي البيزنيس بيسعى لتحقيقها واللي بتكون محددة في خطوة إعداد الخطة التسويقية، واللي بتكون مقسمة لكل حملة تسويقية أو مرحلة بيمر بيها البيزنيس.
ولكن فيما يتعلق بالحملات الإعلانية الموضوع مش بيكون نجاح وفشل في منطقة رمادية كبيرة في النص، خلينا نعيد صياغة الموضوع بإنك بتحط توقعات للحملة الإعلانية وبتشوف هل نتيجة الحملة فاقت التوقعات دي أو متخطتهاش، دا أفضل كتير وهيغير منظورك تجاه الحملات الإعلانية بشكل كبير، ولكن هنا هيظهر سؤال مهم وهو على أي أساس بحدد التوقعات دي برضه؟ دا بقى هتكتسبه مع الخبرة والممارسة بشكل أكبر لانها حاجة ديناميكية لأبعد مدى وبتختلف من صناعة للتانية وحتى من بيزنيس للتاني.
أما بالنسبة لسؤالك التاني أنصحك تقرأ المقال العظيم دا من Visme في رأيي هو أفضل مصدر هيساعدك تعرف تشريح الهط وكل جزء منه وفي نهايته هتلاقي شرح لكل أنواع الخطوط المختلفة بطريثة هتساعدك تفتكرهم وتميز بينهم وتختار الأفضل لمشروعك بسهولة.
بتمنالك يوم سعيد.
شكراً لأهتمامك ياعلي انت فصلتلي الموضوع أكتر وإن شاء الله لازم أتعمق أكتر وأكتر وأجتهد إني اعرف إزاي أعد خطة تسويقية مناسبة للبيزنس سواء في إنه يكبر في بدايته او لو فيه مشاكل بيمر بيها وهو كبير الموضوع وده من خلال الكورس اللي علي جوجل اللي إن شاء الله يوضح معايا النقطة دي او ممكن برضو مبادرة FWD اللي لازم أخدها في 2021 إن شاء الله الموضوع علي الاقل في الوقت الحالي معايا كدا وضح أكتر الحقيقة
مشاكل بيزنس >إعداد خطة تسويقية لحل المشاكل دي > إعداد الحملة الاعلانية بناءً علي الخطة اللي انا حطيتها
ويعد كده اشوف توقعات الحملة دي بقي
انا ابتديت من أخر خطوة 😀
وده اللي ممكن يكون خلي الموضوع أخفق معايا يعني بس مش مهم هحاول تاني إن شاء الله بعد ماأتعلم
أما باالنسبة للكتابين فـ هما 1- شفرة اللعبة 2- كاش ودول لأستاذ شريف سعيد المميز فيهم انهم الكتابين الوحيدين المصريين اللي بيتكلموا عن الاقتصاد والثقافة المالية بطريقة عامية وباأمثلة مبسطة جداً عشان تفهمك الفقرة اللي المؤلف بيتكلم فيها هيضيفلك كتير إن شاء الله وأنصحك بقرائتهم ولو واجهتك أي مشاكل في الحصول عليهم أنا هبقي ممتن جداً إني أساعدك تقتنيهم وشكراً علي المقال بتاع الخط هقراه دلوقتي
يومك جميل ياعلي
النصايح الاخيرة عارفها نوعا ما لانى مريت بنفس التجارب لكن النصيحة الاولى افادتنى جدا لانى حرفيا عايم فى المهمات الصغيرة دى , وكنت لسه مقرر انى ابدأ اتخلص منها .
جزاك الله خير يا على